يستعد فريق ريال مدريد لخوض فترة حاسمة تمتد على مدى 22 يوماً، حيث يواجه خلالها سلسلة من المباريات المهمة التي ستحدد مسار الفريق في بداية الموسم، بعد انطلاقة قوية في الدوري الإسباني، ويبدأ هذا التحدي بمواجهة ريال سوسيداد على ملعب أنويتا، في مباراة تحمل طابع العودة إلى الديار بالنسبة لمدرب الفريق، خابي ألونسو، الذي يعود إلى ملعبه السابق في مباراة رسمية، مع تواجد الجماهير في انتظار اختبار جديد للفريق الأبيض، ويلي ذلك مواجهات ضد إسبانيول، ليفانتي، أتلتيكو مدريد، كايراط ألماتي، وفيلاريال، قبل توقف المنتخبات، حيث تتسم هذه الفترة بكثافتها وتنوعها بين مباريات محلية وقارية، وتعد مباراة سوسيداد بداية لمرحلة تقييم حقيقي لقدرة ريال مدريد على تحويل الأداء الجيد إلى استمرارية، خاصة مع وجود مباراة ديربي أمام أتلتيكو مدريد، والتي تعتبر من أبرز التحديات في جدول المباريات، بالإضافة إلى رحلة طويلة تصل إلى 8000 كيلومتر لمواجهة فريق كايراط في دوري أبطال أوروبا، مما يضع الفريق أمام اختبار حقيقي لمدى قدرته على الحفاظ على توازنه البدني والفني، ويهدف المدرب خابي ألونسو إلى استغلال هذه الفترة لتثبيت التشكيلة وتحقيق نتائج إيجابية، مع التركيز على تطوير الأداء الجماعي، وتحقيق الانسجام بين اللاعبين، لضمان استمرارية النتائج الإيجابية، ويظل الهدف هو الحفاظ على الصدارة والتقدم في جميع المسابقات التي يشارك فيها الفريق، وسط توقعات بأن تكون هذه الفترة حاسمة في تحديد ملامح موسم ريال مدريد، خاصة مع أهمية المباريات القادمة وتأثيرها على مسيرة الفريق.
