أبدت المخابرات الإسرائيلية الموساد معارضتها لخطة استهداف مسؤولين من حركة حماس في الدوحة، وذلك بسبب المخاوف من تأثير ذلك على العلاقات المستقبلية مع قطر، تعتبر قطر حليفاً إقليمياً هاماً لإسرائيل، وتلعب دوراً محورياً في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة حماس.
نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن موساد أبدت تحفظات على تنفيذ عملية على الأرض ضد المسؤولين، مما دفع إلى اعتماد خيار الضربات الجوية بواسطة مقاتلات بدلاً من العمليات البرية، يُعتقد أن هذا التوجه يهدف إلى تقليل التصعيد والحفاظ على استقرار العلاقات مع قطر، التي تعتبر طرفاً رئيسياً في جهود الوساطة والتوسط.
وفي سياق متصل، تشير تقارير إلى أن إسرائيل تسعى للحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها مع قطر، خاصة في ظل التوترات المستمرة مع حماس في قطاع غزة، ويُذكر أن إسرائيل غالباً ما تتجنب التصعيد المباشر مع قطر، نظراً لدورها في الوساطة، رغم استمرار التوتر مع حركة حماس في القطاع.
وقد أظهرت إسرائيل مرونة في استراتيجيتها الأمنية، حيث تفضل تنفيذ عمليات سرية أو عبر ضربات جوية، لتفادي تصعيد الأوضاع على الأرض، وفقاً لمصادر أمنية، وتظل العلاقات بين إسرائيل وقطر موضوعاً حساساً، حيث تسعى إسرائيل للحفاظ على مصالحها الأمنية والدبلوماسية، مع تجنب أي تصعيد قد يضر بمساعي السلام والاستقرار الإقليمي.
نقلاً عن Jerusalem Post، تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وحماس، مع استمرار العمليات العسكرية والردود المتبادلة، مما يعكس تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.
