مقدمة عن التسريبات
في عالم الهواتف الذكية، دائمًا ما تثير التسريبات والتوقعات اهتمام المستخدمين والمحللين على حد سواء، خاصة عندما تتعلق بالتقنيات الجديدة التي تقدمها الشركات الرائدة، قبل أيام قليلة، كشف المسرب الشهير Digital Chat Station عن أن هاتف vivo X300 Ultra سيحمل لقب أول هاتف في العالم مزود بكاميرتين بدقة 200 ميجابكسل، وهو إنجاز غير مسبوق في عالم التصوير عبر الهواتف المحمولة، ومع تزايد الاهتمام، عاد المسرب ليقدم مزيدًا من التفاصيل حول نوعية الكاميرات المستخدمة، مما يعزز من توقعات المستخدمين حول قدرات التصوير لهذا الهاتف الرائد، ستحتوي الوحدة الرئيسية على مستشعر IMX09E من سوني، بينما ستستخدم الكاميرا البريسكوب مستشعر IMX09A، مما يعكس توجه الشركة نحو تقديم تقنيات تصوير متقدمة جدًا.

تفاصيل المستشعرات
على الرغم من أن المعلومات الدقيقة حول الفروقات بين مستشعرات E وA غير متوفرة بشكل كامل، إلا أن التقارير تشير إلى أن مستشعر IMX09E المستخدم في الكاميرا الرئيسية هو من نوعية عالية الجودة، ويتميز بحجم كبير يبلغ 1/1.12 بوصة، مع بكسلات بقياس 0.7 ميكرومتر، ويصنع باستخدام تقنية تصنيع على عقدة 22 نانومتر، يدعم هذا المستشعر تقنية “Hybrid Frame HDR”، وهي تقنية تجمع بين تقنيتي DCG وVS، حيث تستخدم الأولى مكاسب تحويل مختلفة لكل بكسل للتعامل مع المناطق الداكنة والمضيئة بشكل أكثر دقة، بينما تعمل الثانية على تحسين النطاق الديناميكي، مما يتيح للهاتف التقاط صور ذات تفاصيل غنية وتباين عالي في ظروف الإضاءة المختلفة.
مواصفات المستشعر
| الحجم | 1/1.12 بوصة |
| البكسلات | 0.7 ميكرومتر |
| تقنية التصنيع | 22 نانومتر |
| نطاق الديناميكي | أكثر من 100 ديسيبل |
| الميزات | تكبير بدون خسارة 2x و4x، OCL 2×2، تحسين الأداء التلقائي للتركيز |
عدسة البريسكوب والكاميرات الأخرى
أما بالنسبة للكاميرا البريسكوب، فمن المتوقع أن تستخدم مجموعة عدسات تجمع بين الزجاج والبلاستيك، مما يعزز من قدرات التكبير والتصوير عن بعد بشكل فعال، مع الحفاظ على جودة الصورة، هذا التصميم يتيح للهاتف تقديم تكبير بصري يصل إلى 10x أو أكثر، مع تقنيات تثبيت الصورة البصرية (OIS) لضمان صور واضحة حتى عند التكبير العالي، بالإضافة إلى ذلك، ستحتوي الكاميرا الخلفية على كاميرا عريضة جدًا بدقة 50 ميجابكسل، مما يعزز من قدرات التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة، مع دعم تقنيات مثل تثبيت الصورة البصرية والتصوير الليلي، ومن المتوقع أن تكون الكاميرا الأمامية أيضًا بدقة 50 ميجابكسل مع خاصية التركيز التلقائي، مما يتيح صور سيلفي واضحة وتفاصيل دقيقة، بالإضافة إلى دعم الفيديو بدقة عالية وتقنيات تحسين الصورة.
مقارنة مع إصدار الـ Pro
بالنظر إلى إصدار vivo X300 Pro، فإنه يختلف عن إصدار Ultra من حيث نوعية المستشعرات المستخدمة، حيث سيستخدم إصدار Pro مستشعرًا مخصصًا من سامسونج بدقة 200 ميجابكسل للبريسكوب، بدلاً من المستشعر من سوني المستخدم في إصدار Ultra، ومن المتوقع أن يحتوي على مستشعر سوني LYT-828 بدقة 50 ميجابكسل للكاميرا الرئيسية، بحجم كبير يبلغ 1/1.3 بوصة، مما يعزز من جودة الصور والتفاصيل التي يمكن التقاطها، هذا الاختلاف في نوعية المستشعرات يعكس استراتيجية vivo في تقديم خيارات متنوعة تلبي احتياجات المستخدمين المختلفة، حيث يركز إصدار Ultra على تقديم تقنيات تصوير متقدمة جدًا مع مستشعرات سوني، بينما يركز إصدار Pro على تقديم أداء تصوير استثنائي مع مستشعرات سامسونج ذات الحجم الأكبر والدقة العالية.
من المتوقع أن يُحدث هاتف vivo X300 Ultra ثورة في عالم التصوير عبر الهواتف الذكية، بفضل استخدامه لمستشعرين من سوني بدقة 200 ميجابكسل، وتقنيات HDR متطورة، وعدسات محسنة، وتصميم متقدم يهدف إلى تقديم صور عالية الجودة في مختلف الظروف، إن اعتماد مستشعر IMX09E في الكاميرا الرئيسية، مع دعم تقنيات مثل Hybrid Frame HDR، يعكس التزام vivo بتقديم تقنيات تصوير متقدمة جدًا، تتيح للمستخدمين التقاط صور غنية بالتفاصيل وتباين عالي، بالإضافة إلى ذلك، فإن الكاميرا البريسكوب، مع قدرات التكبير العالية وعدسات الزجاج والبلاستيك، ستوفر للمستخدمين إمكانيات تصوير عن بعد مذهلة، مع الحفاظ على جودة الصورة، أما إصدار Pro، فسيقدم تجربة تصوير استثنائية مع مستشعرات مختلفة من سامسونج، مما يعكس تنوع الخيارات في السلسلة الجديدة ويعزز من مكانة vivo في سوق الهواتف الذكية الرائدة، بشكل عام، يبدو أن vivo X300 Ultra سيضع معيارًا جديدًا في عالم التصوير عبر الهواتف المحمولة، مع تقنيات متقدمة تلبي تطلعات المستخدمين الباحثين عن الأداء العالي والجودة الممتازة.
