حقق خافي ألونسو بداية قوية مع ريال مدريد في موسمه الأول، حيث فاز في سبعة مباريات، وتعادل في مباراة واحدة، وخسر في واحدة أخرى، مما يعكس أداءً استثنائياً في أول تسع مباريات رسمية له مع النادي، نسبة الانتصارات التي حققها بلغت 77.78%، وهي من أعلى النسب التي يحققها مدرب في بداياته مع النادي، متفوقاً على العديد من المدربين السابقين، رغم أن بعضهم حقق نتائج أفضل من حيث نسبة الانتصارات.
على سبيل المثال، المدرب سانتياغو سولاري حقق نسبة انتصارات بلغت 88.89% في أول تسع مباريات، حيث فاز في ثماني مباريات وخسر واحدة، خلال موسم 2018-2019، وقاد الفريق في 32 مباراة، فاز في 22 منها، وتعادل في مباراتين، وخسر ثماني مباريات، كانت آخر ثلاث خسائر في تلك الفترة في أسبوع واحد، حيث تلقى الفريق هزائم أمام برشلونة في الدوري والكأس، بالإضافة إلى خسارته الثقيلة 1-4 أمام أياكس في دوري أبطال أوروبا، وهو ما أدى إلى أول خروج من المسابقة منذ عام 2015، وفقاً لمصادر ماركا.
خافي ألونسو، الذي يُعرف بأسلوبه التكتيكي وهدوئه في الملعب، يواصل بناء فريق قوي، ويبدو أن بدايته مع النادي تبشر بموسم ناجح، رغم التحديات التي تواجه الفريق في مختلف البطولات، في سياق آخر، شوهد المدرب وهو يوقف لتوقيع الأوتوغرافات على جماهير النادي عند مدخل تدريبات فالديبيباس، ورفض الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، وفقاً لموقع El Chiringuito.
هذه التصرفات تعكس التزامه وتركيزه على العمل الفني، بعيداً عن الضوضاء الإعلامية، ويبدو أن إدارة النادي راضية عن أدائه حتى الآن، مع استمرار الفريق في المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية، حسبما نقلت MARCA.
