الإمارات تحذر من أن ضم الضفة الغربية قد يهدد اتفاقات أبراهام

الإمارات تحذر من أن ضم الضفة الغربية قد يهدد اتفاقات أبراهام

حذر مسؤولون إماراتيون من أن قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد اتفاقات أبراهام التي أُبرمت في عام 2020 بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وفقًا لمصادر مطلعة نقلاً عن Axios، وأكدت المصادر أن المسؤولين الإماراتيين عبروا عن قلقهم العميق من أن تطبيق السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة قد يغير بشكل كبير مسار العلاقات بين الدول المعنية، ويقوض جهود السلام الإقليمية.

وفي سياق متصل، أشار خبراء إلى أن اتفاقات أبراهام كانت خطوة تاريخية نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، وافتتاح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والأمني، إلا أن أي تصعيد في ملف الضفة الغربية قد يعيد المنطقة إلى حالة من التوتر والاضطراب، ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تداعيات أي إجراءات أحادية الجانب من قبل إسرائيل، والتي قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وتعكس التصريحات الإماراتية مخاوف من أن أي خطوة إسرائيلية لضم الأراضي قد تضع حداً للجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتعيد إشعال الصراعات القديمة، ويذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت قد أعربت عن معارضتها لأي إجراءات من شأنها أن تقوض حل الدولتين، ودعت إلى العودة للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدولية لاحتواء الأزمة، يبقى موقف الإمارات حاسمًا في دعم استقرار المنطقة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على اتفاقات أبراهام كإطار لتعزيز السلام والتعاون بين الدول العربية وإسرائيل، ويُنتظر أن تواصل الإمارات ومجموعة من الدول العربية الأخرى جهودها الدبلوماسية لمنع أي تصعيد قد يهدد أمن المنطقة واستقرارها، وفقًا لمصادر دبلوماسية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *