أعلنت جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي عن إحباطهما لمخطط إرهابي كان يهدف إلى اغتيال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتامار بن غفير، وذلك من خلال خلية تابعة لحماس كانت تخطط لاستخدام طائرات مسيرة مفخخة في تنفيذ الهجوم، وأكدت المصادر أن الخلية كانت تضع اللمسات الأخيرة على خطة الهجوم، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إحباطها بشكل استباقي، مما يعكس مستوى التهديد المستمر الذي تمثله الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي بيان رسمي، أوضح جهاز الشاباك أن الخلية كانت تتلقى دعماً من عناصر داخل حركة حماس، وأنها كانت تخطط لاستهداف بن غفير أثناء تنقله أو خلال فعاليات عامة، بهدف زعزعة الاستقرار وزيادة التوترات الأمنية في إسرائيل، وأشار البيان إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن جميع الأفراد المتورطين، وتفاصيل الشبكة التي كانت تدير هذا المخطط الإرهابي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة في ظل تصاعد العمليات والهجمات من قبل الجماعات المسلحة، والتي غالباً ما تستخدم وسائل متطورة مثل الطائرات المسيرة المفخخة، ويعد هذا النجاح في إحباط الهجوم دليلاً على يقظة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، واستمرارها في التصدي للتهديدات الإرهابية قبل وقوعها.
وفي سياق متصل، زار وزير الأمن الوطني إيتامار بن غفير سجناً يُحتجز فيه إرهابيون من ذوي الخطورة العالية، وذلك في إطار جهود الحكومة لتعزيز الإجراءات الأمنية وتأكيدها على ضرورة التصدي للتهديدات الإرهابية بشكل فعال، ونقلاً عن Axios، فإن إسرائيل تواصل تعزيز قدراتها الاستخباراتية والعسكرية لمواجهة أي مخططات محتملة من قبل الجماعات المسلحة، خاصة تلك التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ هجماتها.
وفي ظل التهديدات المستمرة، تبقى إسرائيل على أهبة الاستعداد، مع استمرار عمليات المراقبة والتصدي لأي محاولات إرهابية، بهدف حماية أمن مواطنيها واستقرار المنطقة بشكل عام.
