أظهرت دراسة حديثة أن المزاعم المتعلقة بإبادة جماعية في غزة غير دقيقة، حيث كشفت عن وجود عيوب في التقارير الدولية والأمم المتحدة التي تناولت النزاع الأخير بين إسرائيل وقطاع غزة، الدراسة، التي نُشرت بعد تحليل شامل للمعلومات والبيانات، تشير إلى أن بعض الادعاءات قد استُخدمت لأغراض سياسية وإعلامية، مما يستدعي إعادة تقييم الموضوعات المرتبطة بالنزاع.
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية اعتماد منهجية علمية دقيقة في عمليات التحقيق الميدانية، خاصة في سياقات النزاعات المستمرة، حيث يمكن أن تتعرض الحقائق للتشويه أو التسييس، الباحثون يقترحون إطار عمل جديد يهدف إلى ضمان استمرار مهمات التحقق من الحقائق بشكل مستقل وشفاف، بعيداً عن التأثيرات السياسية والإعلامية التي قد تؤثر على نتائجها.
وفي سياق متصل، تظهر صور من مناطق العمليات في غزة، حيث لجأ الفلسطينيون المهجرون إلى مخيمات مؤقتة، وسط تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية حول مدينة غزة، وفقاً لوكالة رويترز، وتؤكد الصور والأحداث على استمرار المعاناة الإنسانية، رغم الانتقادات الدولية التي تتهم بعض الجهات بمحاولة تسييس القضية.
وتأتي هذه الدراسة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف التصعيد، مع تزايد المخاوف من تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين، ويؤكد الخبراء على ضرورة الاعتماد على حقائق مدققة وشفافة، لضمان تقديم صورة دقيقة عن مجريات الأحداث، وتجنب التضليل الإعلامي الذي قد يضر بجهود السلام والاستقرار في المنطقة، نقلاً عن Axios و Jerusalem Post.
