يعيش اللاعب الشاب تياغو بيتارتش لحظة من الترقب والتحدي في مسيرته مع نادي ريال مدريد، حيث تم تصعيده مؤخراً إلى الفريق الأول، وهو إنجاز يُعد خطوة مهمة في مسيرته الكروية، ومع ذلك، يواجه بيتارتش حالياً فترة من الغياب عن المشاركة في المباريات، حيث لم يخض أي مباراة منذ 13 أغسطس الماضي، وهو أمر يثير القلق حول وضعه الفني والبدني.
في ذلك التاريخ، شارك لمدة 45 دقيقة في المباراة الودية الرابعة للفريق الرديف، ريال مدريد كاستيا، ضد فالنسيا ميستايا، وهو آخر ظهور رسمي له حتى الآن، قبل ذلك، سافر مع فريق ريال مدريد إلى النمسا للمشاركة في مباراة ودية ضد فريق WSG تيرول، حيث لم يُمنح سوى سبعة دقائق على أرض الملعب، مما أثر على أدائه في المباراة التالية مع الفريق الرديف.
في المباراة الودية ضد فالنسيا ميستايا، التي أقيمت بعد عودته، شارك بيتارتش في الشوط الأول فقط، حيث قرر المدرب أبلوا عدم المخاطرة أكثر به، خاصة بعد عودته من السفر، فقام باستبداله عند نهاية الشوط الأول، هذا الغياب المستمر عن المباريات يثير تساؤلات حول مدى جاهزيته للمشاركة بشكل منتظم مع الفريق الأول، خاصة وأنه كان يُنظر إليه على أنه أحد المواهب الواعدة في أكاديمية ريال مدريد.
يُذكر أن بيتارتش يُعد من أبرز المواهب الشابة في النادي، وقد حظي باهتمام كبير من وسائل الإعلام والجماهير، نظراً لمهاراته وإمكاناته الفنية، رغم ذلك، فإن قلة مشاركاته الأخيرة قد تؤثر على تطوره وتطلعاته المستقبلية، خاصة في ظل المنافسة الشديدة على مركزه في الفريق الأول.
من جانب آخر، يواصل النادي تقييم وضع اللاعب، مع التركيز على تطوير أدائه وإعادته إلى مستوى يمكنه من المشاركة بشكل منتظم في المباريات القادمة، حيث يُنتظر أن تتضح ملامح مستقبله خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لقرارات الجهاز الفني، يُذكر أن إدارة النادي تتابع عن كثب تطور اللاعب، وتعمل على توفير الدعم اللازم له لاستعادة لياقته ومشاركته بشكل فعال، خاصة وأنه يُعد من الأسماء التي يُعول عليها في مستقبل النادي.
نقلاً عن MARCA.
