الموساد يوجه اتهامات لنجاح تقنيات حديثة في تدمير شبكة حزب الله

الموساد يوجه اتهامات لنجاح تقنيات حديثة في تدمير شبكة حزب الله

أفاد رئيس الموساد دافيد بارنيا أن العمليات الاستخبارية والتقنيات المتطورة كانت العامل الحاسم في تدمير شبكة حزب الله، خاصة من خلال تفجيرات أجهزة البيرمز التي وقعت في 17 سبتمبر 2024. وأوضح أن الذكاء الاستخباري الدقيق والابتكار التكنولوجي ساهم بشكل كبير في إرباك عناصر الحزب، مما أدى إلى خسائر فادحة في صفوفهم، وأشار إلى أن هذه العمليات أدت إلى مقتل حوالي 3500 من عناصر الحزب في لبنان، دون أن تتلقى الأخيرة أي إنذار مسبق، مما أدى إلى حالة من الصدمة والارتباك داخل التنظيم.

وفي سياق حديثه، أكد بارنيا أن النجاح في العمليات جاء نتيجة لمزيج من الحنكة الاستخبارية والشجاعة، بالإضافة إلى استخدام تقنيات متقدمة، منها أجهزة البيرمز التي كانت بمثابة أدوات حاسمة في تعطيل شبكات حزب الله، وأوضح أن هذه العمليات تعكس قدرة الموساد على التكيف مع التحديات الحديثة، والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز أمن إسرائيل.

وفي سياق متصل، حضر رئيس الموساد مراسم إحياء ذكرى المحرقة في متحف ياد فاشم في القدس، حيث أكد على أهمية العمل الاستخباري في حماية أمن إسرائيل، مشيراً إلى أن العمليات الأخيرة تظهر مدى تطور قدرات الموساد في مواجهة التهديدات الإقليمية، نقلاً عن Axios، فإن هذه العمليات تعتبر من أبرز إنجازات الموساد في السنوات الأخيرة، وتؤكد على التزام إسرائيل بالحفاظ على أمنها القومي.

وفي ظل التحديات المستمرة من قبل تنظيمات متطرفة وخصوم إقليميين، تظل إسرائيل تعتمد على قدراتها الاستخبارية والتكنولوجية لضمان أمنها، مع استمرارها في تطوير أدواتها وأساليبها لمواجهة أي تهديدات محتملة، ويظل نجاح العمليات الأخيرة دليلاً على قدرة الموساد على تنفيذ مهام معقدة وفعالة في قلب المنطقة المضطربة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *