عاد إيدر ميليتاو إلى صفوف ريال مدريد بعد غياب طويل بسبب إصابات متكررة في الرباط الصليبي، ويعتبر عودته من الأخبار السارة التي تسر جماهير النادي الملكي، خاصة مع الأداء المميز الذي قدمه في المباراة الأخيرة ضد فريق مايوركا، حيث سجل أفضل أرقام دفاعية للفريق الأبيض منذ عودته، فقد غاب عن الملاعب لعدة فترات بسبب إصابتين خطيرتين في الركبة، مما أثر على دوره كقائد في خط الدفاع، لكن عودته الحالية تؤكد استعادته لمكانته الأساسية كواحد من أبرز المدافعين في الليغا.
في المباراة، برز ميليتاو كأحد أفضل لاعبي الفريق من الناحية الدفاعية، حيث فاز بستة من تسع مواجهات، وهو رقم متساوٍ مع مدافع مايوركا مارتن فليت، مما يعكس قدرته على السيطرة على الهجمات المنافسة، كما تفوق في التدخلات، حيث قام بتصديين ناجحين، ونجح في استعادة الكرة مرتين من الكرات الهوائية، متساوياً مع زملائه في الأداء الدفاعي.
من ناحية التمريرات، أظهر دقة عالية بنسبة 94%، حيث أكمل 44 تمريرة من أصل 47، مما يعكس ثقته العالية في التمرير وسرعة اتخاذ القرار، هذا الأداء يعزز من مكانة ميليتاو كقائد محتمل في خط الدفاع، ويؤكد استعادته لمستواه السابق، مما يمنح ريال مدريد دعماً كبيراً في خط الدفاع، خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في الموسم.
يُذكر أن عودة المدافع البرازيلي تأتي في وقت حساس، حيث يسعى النادي لتحقيق الألقاب المحلية والأوروبية، ويحتاج إلى استقرار في خط الدفاع لضمان النتائج الإيجابية، يُعتبر أداء ميليتاو مثالياً على مدى الالتزام والجهود التي يبذلها اللاعب للعودة إلى مستواه السابق، وهو ما يطمح إليه المدرب تشابي ألونسو، الذي يعتمد على خبرته ومهاراته في تعزيز قوة الفريق الدفاعية.
من المتوقع أن يستمر ميليتاو في تقديم مستويات عالية خلال المباريات القادمة، مع التركيز على استعادة الثقة والانسجام مع زملائه في الخط الخلفي، لضمان استقرار الأداء الدفاعي للفريق، يُذكر أن الجماهير تتطلع إلى رؤية المدافع البرازيلي وهو يعيد تألقه، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على لقب الليغا ودوري أبطال أوروبا، حيث يُعد وجوده عنصراً حاسماً في خطط المدرب.
نقلاً عن MARCA، فإن عودة ميليتاو تمثل دفعة معنوية كبيرة للفريق، وتؤكد أن اللاعب يسير على الطريق الصحيح لاستعادة مكانته كأحد أعمدة الدفاع في ريال مدريد.
