تواصل إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية ضد من تعتبرهم أعداءها، حيث تؤكد التصريحات الرسمية أن يدها طويلة ولا أحد من خصومها في مأمن من ردها، يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع استمرار العمليات ضد حركة حماس في قطاع غزة، وإشارات إلى استهدافات محتملة ضد إيران وداعميها الإقليميين.
نقلاً عن صحيفة القدس، فإن إسرائيل تعتبر أن القضاء على قيادات عالية المستوى لن يوقف الحرب، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية تستهدف بشكل مستمر من يهدد أمنها القومي، وأن الردود تأتي بشكل متواصل ومتزايد، في هذا السياق، أظهرت صور حديثة من الحدود مع غزة، جنود إسرائيليون على متن دبابات، في إشارة إلى استعدادات مستمرة لمواجهة أي تصعيد محتمل.
وفي سياق التصعيد، أكد محللون عسكريون أن إسرائيل تعتمد على قدراتها الاستخباراتية والجيش القوي لضمان عدم وجود ملاذات آمنة لخصومها، وأن عملياتها تستهدف بشكل دقيق من يهدد أمنها، سواء كان ذلك في غزة أو في أماكن أخرى من المنطقة، كما أن التصريحات الإسرائيلية تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف التصعيد، مع استمرار القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.
وفي ظل هذه التطورات، تظل إسرائيل متمسكة بسياساتها العسكرية، وتؤكد أن استهداف قيادات حماس وإيران هو جزء من استراتيجية طويلة الأمد لضمان أمنها، رغم الانتقادات الدولية التي تتهمها بارتكاب انتهاكات وخرق قوانين الحرب، ويبدو أن إسرائيل مصممة على مواصلة عملياتها، مع إدراكها أن القضاء على قيادات معينة لن يوقف النزاع بشكل كامل، لكنه يهدف إلى إضعاف خصومها بشكل استراتيجي.
