أطلق المدافع السابق لنادي ريال مدريد، سيرجيو راموس، أغنيته الجديدة بعنوان 'سيبيليس'، والتي تعتبر تكريماً لناديه السابق وجماهيره، وتعبيراً عن ارتباطه العميق بالفريق واللحظات التاريخية التي قضاها معه، جاءت هذه الخطوة بعد أيام من حملة ترويجية غامضة، حيث شوهدت سيارة تمر عبر ساحة سيبيليس مع عبارة 'طلبت مني أن أطير'، وهو ما أثار فضول الجماهير والإعلام حول مشروع راموس الموسيقي الجديد، الذي يحمل طابعاً عاطفياً واضحاً.
تتنوع موسيقى الأغنية بين الأنغام الفلامنكو والأنغام الحضرية، مما يعكس تفاعلاً بين التراث الإسباني والحداثة، ويعبر عن مشاعر راموس تجاه النادي والجماهير، تتناول كلمات الأغنية ذكريات الحب والوفاء، والصراعات والتضحيات التي قدمها اللاعب خلال مسيرته مع ريال مدريد، حيث يذكر أنه لم يرغب في الرحيل، وأن النادي طلب منه أن يطير، في إشارة إلى فراقه عن الفريق.
يعبر راموس في الأغنية عن مشاعره تجاه الجماهير، ويؤكد أن علاقته بالنادي لا تنتهي، وأنه سيظل مرتبطاً به بطرق مختلفة، حتى لو لم يكن يحمل شارة القيادة أو يلعب على أرض الملعب، كلمات الأغنية تعكس أيضاً الصراعات الشخصية واللحظات الصعبة التي مر بها، حيث يتحدث عن الحب والوفاء، والخسائر، والتضحيات، مع إشارة إلى أن الحياة تعلمنا أن لا أحد لا يُستغنى عنه، وأن كل شيء مؤقت.
يختتم راموس الأغنية بتأكيده على أنه سيظل دائماً مرتبطاً بريال مدريد، وأنه سيعود دائماً إلى المكان الذي يشعر فيه بالانتماء، سواء عبر الموسيقى أو عبر الروابط العميقة التي تربطه بالنادي والجماهير، تعتبر أغنية 'سيبيليس' وسيلة جديدة من راموس للتعبير عن حبه للنادي، وتأكيد استمراره في علاقة غير مباشرة مع ريال مدريد، بعيداً عن الملاعب، من خلال فن يعكس شخصيته وذكرياته.
يذكر أن راموس، الذي لعب مع ريال مدريد لسنوات طويلة، يعتبر أحد أعظم المدافعين في تاريخ النادي، وحقق معه العديد من الألقاب المحلية والأوروبية، وهو الآن يواصل مسيرته في فريق Rayados، حيث يواصل إثبات قدراته ويعبر عن شخصيته من خلال مشاريع فنية متنوعة، كما نقلت MARCA.
