سوق الانتقالات في إسبانيا يغلق يوم الاثنين 1 سبتمبر عند منتصف الليل، لكن بعض الأندية، مثل ريال مدريد، تعتبره مغلقًا بالفعل، حيث لا يتوقع النادي أي تحركات سواء بالانتقالات أو الخروج حتى سوق الانتقالات الشتوي القادم، شهدت الأيام الأخيرة بعض التحركات، لكن لم يتم تأكيد أي منها، مما يعني انتهاء فترة الانتقالات.
انتقال أي من لاعبي المدرب تشابي ألونسو كان سيعني وصول لاعب آخر، لكن الآن الأبواب مغلقة، ريال مدريد كان من الأندية النشطة في سوق الانتقالات، خاصة قبل بطولة كأس العالم للأندية، التي وضعها مسؤولو النادي في مقدمة أولوياتهم.
وصول ألفارو كاريراس أكمل قائمة الانتقالات، التي لم تكن مغلقة من حيث العدد، لكنها كانت مغلقة من حيث اللاعبين الاستراتيجيين، مع اقتراب انتهاء فترة الانتقالات، يعتبر النادي الأبيض أن هذه الفترة التي بدأت في 1 يونيو قد انتهت، حيث شهدت وصول هويجن، ألكسندر-أرنولد، ماستانتونو، ولاعب من بنفيكا، الذي حقق الفوز على ملعب سانتياغو برنابيو في مباراتين.
كما هو الحال كل صيف، تزايدت الشائعات حول الانتقالات وظهور أسماء جديدة، لكن ريال مدريد كان واضحًا في استراتيجياته بشأن التعزيزات، النادي تجاهل العديد من العروض التي وصلت إلى فالديباس بهدف زيادة قيمة اللاعبين.
إذا كانت هناك صفقة لخروج داني سيبايوس، كان النادي قد أعد خطة لتعويض رحيل اللاعب الأندلسي، لم يكن هذا الانتقال كبيرًا، لكنه كان يمثل استثمارًا في المستقبل.
الشكوك حول سيبايوس ظهرت عندما كان الاتفاق بين ريال مدريد، أولمبيك مارسيليا، واللاعب قد اكتمل، وكان ينقصه فقط التوقيع، أدى ذلك إلى إغلاق فرصة وصول موهبة شابة جديدة، على غرار غولر، الذي قدم أداءً جيدًا أمام مايوركا.
لعب سيبايوس أمام مايوركا، وأظهر المدرب أن جميع اللاعبين لديهم نفس الأهمية، على الرغم من الضغوط الناتجة عن احتمال خروج اللاعب الأندلسي، منح المدرب سيبايوس فرصة للعب مرة أخرى، مما ساعده على استعادة ثقة الجماهير.
اللاعب الآخر الذي كان محاطًا بالشكوك هو رودريغو، الذي لم يتلق أي عروض، لكنه يعلم أنه سيتعين عليه المنافسة مع فينيسيوس على مركز في الجناح الأيسر لهجوم ريال مدريد، يقبل التحدي، بينما تواصل بعض الأندية التواصل مع إدارة النادي بحثًا عن لاعبين لا يرغبون في مغادرة ريال مدريد، مثل بوتافوغو الذي يدربه دافيد أنشيلوتي.
