أنهى ريال مدريد المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لموسم 2025-26، حيث حقق الفريق تسع نقاط من ثلاث مباريات، متفوقاً بفارق سبع نقاط عن أتلتيكو مدريد، ويضغط على برشلونة في زيارته لملعب رايو فاليكانو، يظهر الفريق تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو تحسناً ملحوظاً في الأداء، حيث أن اللعب الجيد يأتي قبل الانتصارات الكبيرة، وهو ما يعكس العمل الجاد الذي يقوم به المدرب.
خلال المباريات الثلاث، اعتمد ألونسو على تشكيلات مختلفة، لكنه أكد على وجود سبعة لاعبين أساسيين في تشكيلته، وهم: كورتوا، هويجن، كاريراس، تشواميني، فالفيردي، غولر، ومبابي، هؤلاء اللاعبون كانوا حاضرين في جميع التشكيلات، مما يدل على أنهم يشكلون العمود الفقري للفريق.
ومع عودة بيلينغهام، سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيفية تأثير ذلك على التشكيلة، في المباراة الأخيرة ضد مايوركا، واجه ريال مدريد صعوبة بعد هدف موريكي، لكن ألونسو استخدم استراتيجيات جديدة لتغيير مجرى المباراة.
جاء الهدف الأول من ركلة ركنية نفذت بشكل مميز، حيث استلم كاريراس الكرة وسددها إلى هويجن الذي أرسلها إلى غولر ليسجل هدف التعادل، هذا النوع من الأهداف يعكس أهمية الكرات الثابتة في أسلوب لعب ريال مدريد تحت قيادة ألونسو.
يعتبر كيليان مبابي الآن نجم الفريق بلا منازع، حيث أصبح محبوب الجماهير في ملعب سانتياغو برنابيو، بعد بداية غير موفقة له في الموسم الماضي، أثبت مبابي أنه لاعب متميز، حيث يظهر ثقة كبيرة في أدائه.
الجماهير تفاعلت بشكل إيجابي معه، حيث حصل على تصفيق حار عند إعلان التشكيلة، حتى عندما أُلغى له هدف في بداية المباراة، موريكي، مهاجم مايوركا، كان تحدياً كبيراً لدفاع ريال مدريد، حيث سجل الهدف الأول في المباراة.
يتمتع موريكي بقدرات هوائية قوية، مما يجعله خصماً صعباً في الكرات الثابتة، هذا الهدف كان الأول الذي يتلقاه ريال مدريد تحت قيادة ألونسو هذا الموسم، مما يبرز قوة موريكي كمهاجم.
على الرغم من أن مبابي لم يسجل في هذه المباراة، إلا أن تفاعله مع الجماهير كان واضحاً، حيث حصل على تصفيق كبير عند استبداله، هذا يعكس العلاقة القوية التي تربطه بالجماهير، والتي أصبحت أكثر وضوحاً مع مرور الوقت.
ريال مدريد يسير في الاتجاه الصحيح، ويبدو أن الفريق في طريقه لتحقيق موسم ناجح.
