قدم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خطة تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة بحلول عام 2026، حيث أكد أن الدولة الإسرائيلية لن تستسلم لحركة حماس، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في وزارة المالية في القدس، سموتريتش، الذي يعتبر شخصية مثيرة للجدل في الحكومة الإسرائيلية، أشار إلى أن الحرب في غزة قد حققت "إنجازات رائعة على جميع الأصعدة"، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول هذه الإنجازات أو كيفية تحقيقها.
تأتي تصريحاته في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الصراع المستمر في المنطقة، تجدر الإشارة إلى أن سموتريتش ليس اقتصاديًا محترفًا، وقد انتقده البعض لافتقاره إلى المعرفة الكافية بالنظريات والممارسات الاقتصادية الحالية، مما يثير تساؤلات حول فعالية خطته.
ومع ذلك، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في غزة، في السياق نفسه، تتزايد المخاوف من تداعيات الحرب على المدنيين في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الصحية.
وقد دعت منظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية، تتزامن تصريحات سموتريتش مع تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية ضد حماس، في حين تواصل الحركة إطلاق الصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية.
هذا التصعيد العسكري يثير قلق المجتمع الدولي، الذي يسعى إلى إيجاد حل سلمي للصراع، في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال حول مدى إمكانية تحقيق خطة سموتريتش، وما إذا كانت ستلقى الدعم اللازم من داخل الحكومة الإسرائيلية أو من المجتمع الدولي، خاصة في ظل الانتقادات المتزايدة لسياسات الحكومة تجاه غزة.
