نجوم هوليوود يشاركون في إنتاج فيلم عن الطفلة هند رجب

نجوم هوليوود يشاركون في إنتاج فيلم عن الطفلة هند رجب

انضم نجما هوليوود، خواكين فينيكس وبراد بيت، إلى مجموعة من الشخصيات البارزة في صناعة السينما لدعم فيلم قادم يتناول مقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب في غزة، حيث سيتولى النجمان دور المنتجين التنفيذيين في الفيلم الذي يحمل عنوان "صوت هند رجب"، والذي من المقرر أن يُعرض لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي في الثالث من سبتمبر، توفيت هند رجب على يد جنود إسرائيليين في يناير 2024، بينما كانت تحاول الهروب من مدينة غزة في سيارة، وقد أظهرت تحقيقات أجرتها منظمة "فورينسيك أركيتكتشر" أن الجنود كانوا على علم بوجود أطفال في السيارة، وأنه تم إطلاق ما لا يقل عن 335 رصاصة عليها.

وقد نجت رجب من الجولة الأولى من الهجمات، حيث قُتل أفراد عائلتها المقربون، لكنها توفيت قبل أن يتمكن المسعفون من الوصول إليها، سيكون فينيكس وبيت من بين مجموعة من المنتجين التنفيذيين، بما في ذلك المخرج الحائز على جائزة الأوسكار جوناثان غلازر، ومخرج فيلم "روما" ألفونسو كوارون، والممثلة روني مارا.

وفي تعليقها على الفيلم، قالت بن هانية: "لا أستطيع قبول عالم تتصل فيه طفلة طلبًا للمساعدة ولا يأتي أحد"، مضيفة أن هذا الألم والفشل ينتميان إلينا جميعًا، تواجه صناعة السينما في الولايات المتحدة ودول الغرب انتقادات واسعة بسبب ردود فعلها الباردة تجاه المجازر في غزة، حيث وصف بعض المطلعين على الصناعة ثقافة الرقابة في هوليوود.

ومع ذلك، فقد تحدث العديد من الممثلين والشخصيات السينمائية عن الفظائع الإسرائيلية، بما في ذلك أسماء بارزة مثل مارك رافالو، وتيلدا سوينتون، وسوزان ساراندون، غلازر، الذي ينتمي إلى الديانة اليهودية وفاز بجائزة الأوسكار عن فيلمه "منطقة الاهتمام"، والذي يتناول الحياة اليومية لقائد أوشفيتس رودولف هوس، تعرض لانتقادات واسعة في الصناعة بسبب انتقاده لأفعال إسرائيل.

استخدم غلازر كلمته في حفل توزيع الجوائز لانتقاد استغلال الهولوكوست لتبرير جرائم الحرب في غزة، حيث قال: "نقف هنا كرجال ينكرون يهوديتهم والهولوكوست الذي تم اختطافه من قبل احتلال أدى إلى صراع، للعديد من الأبرياء"، يُظهر الفيلم كيف يمكن أن تؤدي اللامبالاة إلى نتائج مأساوية، ويعكس التحديات التي تواجهها صناعة السينما في تناول قضايا إنسانية حساسة، خاصة في ظل الظروف الراهنة في الشرق الأوسط.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *