برشلونة يستعد لدوري الأبطال كمرشح قوي

برشلونة يستعد لدوري الأبطال كمرشح قوي

يستعد فريق برشلونة الإسباني لمنافسات دوري أبطال أوروبا، حيث سيجرى سحب القرعة يوم الخميس، وسيتعرف الفريق على منافسيه في مرحلة المجموعات، لم يحقق برشلونة لقب هذه البطولة منذ أكثر من عشر سنوات، حيث كان آخر تتويج له في يونيو 2015، عندما فاز على يوفنتوس في برلين، تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، الذي قاد الفريق لتحقيق الثلاثية في ذلك العام.

منذ ذلك الحين، لم يتمكن برشلونة من الوصول إلى النهائي، حيث بلغ نصف النهائي مرتين فقط، وفي بعض النسخ كان الأداء بعيدًا عن المستوى المطلوب من النادي في أوروبا، ومع ذلك، فإن وصول المدرب هانسي فليك إلى برشلونة أعاد الأمل للجماهير، حيث كان الفريق قريبًا من الوصول إلى النهائي في الموسم الماضي، لكن هدفًا متأخرًا من أتشيربي حرمهم من ذلك.

خلال الموسم الماضي، حقق برشلونة لقب الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر الإسباني، مما جعل الجماهير تتطلع إلى تحقيق إنجازات أكبر في دوري الأبطال، يعتقد اللاعبون أن هذا العام قد يكون فرصة جيدة للفوز باللقب، بعد سنوات من الإخفاقات مع مدربين مختلفين.

وقد أشار اللاعب جوليس كوندي في مؤتمر تجديد عقده إلى أن الفريق يضع دوري الأبطال في مقدمة أهدافه، بعد فوز برشلونة بلقب دوري الأبطال في 2015، استمر لويس إنريكي في قيادة الفريق لمدة عامين آخرين، لكنه لم يتمكن من الدفاع عن اللقب، حيث خرج الفريق من ربع النهائي في النسخة التالية.

وفي العام الذي تلاه، عادت الآمال بعد العودة التاريخية ضد باريس سان جيرمان، لكن يوفنتوس أخرج برشلونة مرة أخرى من ربع النهائي، تولى إرنستو فالفيردي قيادة الفريق بعد لويس إنريكي، وحقق لقبين في الدوري، لكنه أيضًا عُرف بإخفاقاته في دوري الأبطال، حيث شهدت السنوات 2018 و2019 خروج الفريق من البطولة بعد خسارته أمام روما وليفربول.

في موسم 2019-2020، شهد برشلونة فترة صعبة، حيث تم إقالة فالفيردي في يناير، وتولى كيكي سيتين المسؤولية، لكن الفريق تعرض لهزيمة قاسية أمام بايرن ميونيخ في ربع النهائي، في نوفمبر 2021، تولى تشافي هيرنانديز تدريب برشلونة في وقت عصيب، حيث لم يتمكن من إنقاذ الفريق من الخروج من دوري الأبطال، مما أدى إلى مشاركته في الدوري الأوروبي بعد غياب 18 عامًا.

ومع ذلك، في الموسم الماضي، تمكن برشلونة من تحقيق تقدم ملحوظ في دوري الأبطال، حيث تصدر مجموعته بعد خمس سنوات من الفشل، تحت قيادة تشافي، تمكن الفريق من إقصاء نابولي في دور الـ16، وقدم أداءً جيدًا ضد باريس سان جيرمان، حيث فاز في مباراة الذهاب في فرنسا.

لكن طرد أراوخو في مباراة الإياب أثر على مسيرة الفريق، ليخرج من ربع النهائي، ومع ذلك، فإن ظهور لاعبين مثل لامين يامال وباو كوبرسي أعطى الأمل للجماهير.

الآن، يعود برشلونة تحت قيادة هانسي فليك، الذي يسعى لوضع الفريق بين المرشحين للفوز بدوري الأبطال، الفريق لديه رغبة كبيرة في تحقيق الألقاب، بعد أن اقترب من ذلك في الموسم الماضي، مما يزيد من حماس اللاعبين والجماهير على حد سواء.

نقلاً عن MARCA.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *