تستمر الأخبار السيئة من عيادة ريال مدريد، حيث يعاني المدرب تشابي ألونسو من غياب أربعة لاعبين مصابين، وهم كامافينغا، بيلينغهام، إندريك، ومندي، هؤلاء اللاعبون لم يتمكنوا من الانضمام إلى قائمة الفريق لمواجهة مايوركا يوم السبت المقبل، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الفريق في هذه المرحلة من الموسم.
بالنسبة لكامافينغا، كان هناك أمل في عودته، خاصة بعد أن عُرف بسرعته في التعافي من الإصابات، ومع ذلك، تعرض لإصابة في كاحله خلال تدريب في العاشر من أغسطس، مما جعله غير جاهز للمشاركة في المباراة المقبلة.
كان من المتوقع أن يعود للعب ضد أوفيدو، لكن الآن يبدو أنه سيغيب حتى بعد فترة التوقف الدولي، أما إندريك ومندي، فقد سافرا أيضًا إلى الولايات المتحدة وهما مصابان، ومن المتوقع أن يعودا في الأسبوع الثالث من سبتمبر، مما يعني أنهما قد يكونان جاهزين لمواجهة إسبانيول أو المباراة التي تليها ضد ليفانتي.
هذا الغياب يؤثر على خيارات المدرب، خاصة مع أهمية المباريات القادمة، فيما يتعلق ببيلينغهام، فإن عودته لن تكون قبل شهر أكتوبر، حيث خضع لعملية جراحية في كتفه الأيسر.
على الرغم من رغبته في العودة سريعًا، إلا أن الأطباء نصحوه بضرورة توخي الحذر، مما يعني أنه سيغيب لفترة أطول، هذه الإصابات تشكل تحديًا كبيرًا لريال مدريد في بداية الموسم، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري الإسباني.
تتزايد الضغوط على تشابي ألونسو، الذي يحتاج إلى إيجاد حلول بديلة لتعويض غياب هؤلاء اللاعبين الرئيسيين، في ظل هذه الظروف، سيكون من المهم أن يظهر اللاعبون الآخرون في الفريق بمستوى عالٍ، لضمان استمرار المنافسة على الألقاب.
نقلاً عن MARCA.
