فاجأ المدرب هانسي فليك جماهير برشلونة بتشكيلته الجديدة، حيث اعتمد على فيران توريس كمهاجم رئيسي، بدلاً من ماركوس راشفورد الذي كان الخيار المعتاد في غياب روبرت ليفاندوفسكي، هذه الخطوة جاءت في إطار استعدادات الفريق للموسم الجديد، لكن النتائج لم تكن كما هو متوقع.
فليك قام أيضاً بتحويل رافينيا من مركزه المعتاد كجناح إلى مركز صانع الألعاب خلف فيران، وهو تغيير لم يُجربه الفريق في أي مباراة سابقة، هذه التغييرات لم تنجح في تحقيق التوازن المطلوب، مما أدى إلى أداء غير متناسق من الفريق خلال المباراة.
برشلونة عانى من صعوبة في إيجاد إيقاعه داخل الملعب، حيث لم يتمكن من خلق فرص حقيقية للتسجيل، لامين يامال كان الأكثر نشاطاً في الهجوم، لكنه لم يستطع إنهاء الهجمات بشكل فعال، مما زاد من معاناة الفريق.
في نهاية المباراة، خسر برشلونة أمام ليفانتي بنتيجة 2-0، مما أثار تساؤلات حول خيارات فليك التكتيكية، هذه النتيجة تعكس التحديات التي يواجهها الفريق في فترة الإعداد، حيث يسعى المدرب لتجربة تشكيلات جديدة قبل انطلاق الموسم.
الجدير بالذكر أن هذه المباراة كانت فرصة لفليك لتقييم أداء اللاعبين في مراكز جديدة، لكن النتائج لم تكن مرضية، مما قد يجعله يعيد النظر في استراتيجيته قبل المباريات الرسمية، نقلاً عن MARCA.
