يعمل نادي برشلونة على إنهاء جميع الإجراءات اللازمة لفتح ملعب كامب نو، وذلك استعداداً لمواجهة فالنسيا في 14 سبتمبر المقبل، ضمن منافسات الدوري الإسباني، الوضع الحالي معقد، حيث يجب على النادي الكتالوني إبلاغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بحلول يوم الخميس عن الملعب الذي سيستضيف جميع مبارياته في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، والتي تمتد حتى شهر يناير.
تتطلب القوانين أن يكون لكل فريق ملعب محدد لاستضافة مبارياته، مما يزيد من الضغط على إدارة برشلونة لتأمين كافة التصاريح اللازمة، في حال عدم تمكن النادي من فتح كامب نو، سيتعين عليه البحث عن ملعب بديل لاستضافة المباريات، وهو ما قد يؤثر على أداء الفريق وجماهيره.
تعتبر هذه المباراة مهمة جداً بالنسبة لبرشلونة، حيث يسعى الفريق لتحقيق بداية قوية في الدوري الإسباني، بعد موسم سابق لم يكن فيه الأداء كما هو متوقع، الجماهير تأمل أن يتمكن النادي من حل هذه المسألة سريعاً، لضمان حضورهم في المباراة.
في الوقت نفسه، يتابع النادي الكتالوني كافة التطورات المتعلقة بالملعب، ويعمل على التواصل مع الجهات المعنية لضمان استكمال كافة الإجراءات في الوقت المحدد، هذا الأمر يعكس التحديات التي تواجه الأندية الكبرى في ظل الظروف الحالية.
نقلاً عن MARCA، فإن برشلونة يواجه ضغوطاً كبيرة من قبل الجماهير والإعلام، حيث أن أي تأخير في فتح الملعب قد يؤثر سلباً على معنويات اللاعبين، إدارة النادي تأمل أن يتمكن الفريق من اللعب على أرضه في أقرب وقت ممكن، لتفادي أي تأثيرات سلبية على الأداء العام للفريق.
تعتبر مباراة برشلونة وفالنسيا من المباريات التقليدية في الدوري الإسباني، حيث دائماً ما تكون حافلة بالإثارة والتنافس، الجماهير تنتظر بفارغ الصبر معرفة الملعب الذي ستقام فيه المباراة، وتأمل أن يكون كامب نو هو الخيار النهائي.
