يستعد مانويل أنخيل ليكون حجر الزاوية في المشروع الأول للمدرب أربيلوا مع فريق كاستيا، حيث يتعاون الثنائي مرة أخرى بعد النجاح الكبير الذي حققاه في موسم 22-23 مع فريق الشباب، حيث فازوا بثلاثة ألقاب هي الدوري والكأس وكأس الأبطال، يعود مانويل أنخيل لارتداء شارة القيادة مرة أخرى، حيث سيكون من بين أربعة قادة هذا الموسم، إلى جانب بالacios وديفيد خيمينيز ومانو سيرانو.
يعتبر وجود مانويل أنخيل في كاستيا بمثابة نعمة لأربيلوا، الذي يصفه بـ"مامي"، وهو لقب مشتق من اسمه الكامل مانويل أنخيل موران إيبانيز، في المقابل، يشعر اللاعب بالسعادة للعودة للعمل مع المدرب الذي ساهم في تطويره.
كان من المتوقع أن يغادر مانويل أنخيل كاستيا، حيث تلقى العديد من العروض، لكن الإصابات التي تعرض لها في الموسم الماضي ورغبته في العمل مع أربيلوا دفعته للبقاء، يمثل هذا الموسم الثالث لمانويل أنخيل مع كاستيا، حيث يسعى لتقديم أداء مميز يضمن له فرصة اللعب مع الفريق الأول قبل انتهاء فترة وجوده في الفريق الرديف.
يطمح اللاعب إلى تحقيق أهدافه، ومن بينها الحصول على استدعاء للعب مع الفريق الأول، وهو ما لم يحدث حتى الآن على الرغم من كونه أحد أبرز اللاعبين في جيل 2004. يعتبر مانويل أنخيل أحد أبرز المواهب في أكاديمية ريال مدريد، حيث لم يتمكن حتى الآن من الحصول على فرصة اللعب مع الفريق الأول، وهو ما يثير لديه شعوراً بالحنين، يسعى اللاعب لإثبات نفسه تحت قيادة أربيلوا، ليكون ضمن قائمة المدرب زين الدين زيدان في المستقبل.
لقد أثبتت تلك الجيل من اللاعبين أنهم يستحقون الفرصة، حيث بدأ بعضهم في الظهور مع الفريق الأول، من بين هؤلاء اللاعبين، كان الحارس دييغو بينيرو هو الأول الذي حصل على فرصة اللعب مع الفريق الأول، حيث تم استدعاؤه عدة مرات في موسم 21-22. بعده، جاء نيكو باز الذي تم استدعاؤه مرتين في نفس الموسم.
يواصل مانويل أنخيل العمل بجد لتحقيق حلمه باللعب مع الفريق الأول، ويأمل أن يكون هذا الموسم هو الموسم الذي يحقق فيه طموحاته، تتزايد التوقعات حول مانويل أنخيل، حيث يعتبر أحد الأسماء اللامعة في أكاديمية ريال مدريد، ويأمل أن يحقق النجاح الذي يستحقه.
مع استمرار العمل الجاد والتفاني، قد يكون هذا الموسم هو بداية جديدة له في مسيرته الكروية.
