أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أطلقته جماعة الحوثي، وذلك بعد أن دوت صفارات الإنذار في القدس والضفة الغربية، مما أثار حالة من القلق بين السكان في تلك المناطق، حيث تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، نقلاً عن مصادر عسكرية، فقد تم إطلاق الصاروخ من الأراضي اليمنية، ويعتبر هذا الهجوم جزءاً من سلسلة من الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي في الآونة الأخيرة، والتي تضمنت استخدام ذخائر عنقودية، مما يزيد من خطورة الوضع الأمني في المنطقة.
الجيش الإسرائيلي أكد أنه يستخدم نظام الدفاع الجوي المعروف باسم "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ، وقد أثبت هذا النظام فعاليته في التصدي للتهديدات الجوية، حيث تمكن من إسقاط الصاروخ الحوثي قبل أن يصل إلى أهدافه، تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل وحلفائها من جهة، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى، مما يعكس تعقيدات الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على الأمن الإقليمي.
في سياق متصل، حذرت السلطات الإسرائيلية من أن أي تصعيد من قبل الحوثيين قد يؤدي إلى ردود فعل عسكرية قوية، حيث تسعى إسرائيل للحفاظ على أمنها القومي في ظل التهديدات المتزايدة من مختلف الجهات، هذا وقد أبدت بعض الدول العربية قلقها من تصاعد الهجمات الحوثية، حيث اعتبرت أن هذه الأعمال تهدد الاستقرار في المنطقة، وتؤكد على ضرورة التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
يذكر أن الحوثيين قد قاموا في السابق بتنفيذ هجمات مشابهة، مما يثير تساؤلات حول القدرات العسكرية للجماعة، ومدى تأثير الدعم الإيراني على استراتيجياتها الهجومية، حيث تعتبر هذه الهجمات جزءاً من الصراع الأوسع بين إيران وحلفائها من جهة، والدول العربية وإسرائيل من جهة أخرى.
