أعلن بني دريفوس، الرئيس التنفيذي لميفال هابايس، عن إنشاء قوة طوارئ تهدف إلى دعم البلديات في إسرائيل، وذلك في أعقاب الأحداث التي شهدتها البلاد في السابع من أكتوبر، حيث تحولت ميفال هابايس إلى شريك سريع الاستجابة للسلطات المحلية، من خلال توجيه الأموال لتعزيز المجتمعات في جميع أنحاء إسرائيل، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود ميفال هابايس لدعم المجتمعات المحلية، حيث تم تخصيص موارد مالية كبيرة لمساعدة البلديات على مواجهة التحديات التي تطرأ نتيجة الأزمات، بما في ذلك توفير الدعم النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين، وتعزيز البنية التحتية اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
وأشار دريفوس خلال حديثه في برنامج "شفاء إسرائيل: أمة في صدمة"، إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في مثل هذه الأوقات الحرجة، حيث يمكن لميفال هابايس أن تلعب دورًا محوريًا في تسريع عملية الاستجابة للأزمات، وتقديم الدعم اللازم للبلديات التي تواجه ضغوطًا متزايدة، كما أكد دريفوس على أن ميفال هابايس تعمل على تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة الأزمات المستقبلية، من خلال تعزيز قدرات البلديات وتمكينها من التعامل مع التحديات بشكل أكثر فعالية، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر مرونة وقدرة على الصمود في وجه الأزمات.
يذكر أن ميفال هابايس هي مؤسسة حكومية تعمل على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل، وقد لعبت دورًا مهمًا في دعم المجتمعات المحلية على مر السنين، من خلال تقديم المنح والمساعدات المالية لمشاريع مختلفة، تأتي هذه المبادرات في وقت حساس للغاية، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وسط التوترات المتزايدة، مما يجعل من الضروري توفير الدعم اللازم للبلديات والمجتمعات المحلية.
