كشفت تقارير عن خطة سرية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، تهدف إلى ضرب أهداف عسكرية في إيران، حيث تضمنت العملية التي أطلق عليها اسم "أسد صاعد"، غارة جوية جريئة فوق العاصمة طهران، مما أدى إلى إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية بشكل كبير، ونقلاً عن مصادر عسكرية، فإن هذه العملية كانت جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى زعزعة استقرار النظام الإيراني، تضمنت العملية استخدام طائرات مقاتلة متطورة، حيث تم تجهيزها بأحدث التقنيات لضمان نجاح الغارات، وقد أظهرت الصور التي تم تداولها، طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وهي تستعد للإقلاع قبل تنفيذ الضربات، مما يعكس مستوى التحضير والتخطيط الذي تم قبل تنفيذ هذه العمليات.
يأتي هذا التصعيد في التوترات بين إسرائيل وإيران في وقت حساس، حيث تسعى إيران لتعزيز قدراتها العسكرية، بينما تعتبر إسرائيل أن هذه القدرات تشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، وقد أكدت مصادر عسكرية أن الضربات كانت تستهدف مواقع استراتيجية، بما في ذلك منشآت عسكرية حساسة، تعتبر هذه العمليات جزءًا من جهود إسرائيل المستمرة لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي، حيث تسعى تل أبيب إلى تقويض أي محاولات من قبل طهران لتعزيز نفوذها في المنطقة، وقد أشار محللون إلى أن هذه الضربات قد تكون لها تداعيات كبيرة على العلاقات الإقليمية والدولية.
في الوقت نفسه، تواصل إيران تعزيز دفاعاتها الجوية، حيث تسعى إلى تحسين قدراتها لمواجهة أي تهديدات محتملة، وقد أكدت تقارير أن طهران قد اتخذت خطوات سريعة لتعزيز أنظمتها الدفاعية بعد الضربات الإسرائيلية، مما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار استراتيجية إسرائيلية أوسع لمواجهة التهديدات الإيرانية، حيث تركز تل أبيب على استخدام القوة العسكرية كوسيلة للضغط على طهران، في ظل غياب الحلول الدبلوماسية الفعالة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
