
يعتبر العرقسوس من المشروبات الرمضانية التي يفضل تناولها الكثير، حيث يتميز بمذاقه المميز ويميل معظم الأشخاص في تحضيره في المنزل بدلا من شرائه، بالإضافة إلى ذلك استخدم منذ القدم في الطب البديل نظرا لاحتوائه على فوائد طبية وعلاجية مثل علاج آلام الكلى، على الرغم من ذلك له أضرار في بعض الحالات لذا يجب معرفة تأثير المركبات الموجودة في العرقسوس على جسمك.
أضرار الإفراط في تناول العرقسوس
- ارتفاع ضغط الدم: يعمل العرقسوس على على احتباس السوائل داخل الجسم مما يؤدي إلى تورم القدمين وضعف العضلات، ويسبب أيضا في زيادة نسبة الصوديوم ونقص نسبة البوتاسيوم كل هذا يساعد على ارتفاع ضغط الدم.
- عدم انتظام ضربات القلب: يعتمد القلب للقيام بوظائفه الحيوية المتمثلة في ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم على ضبط مستويات الصوديوم والبوتاسيوم، لكن تناول العرقسوس بكثرة يغير المستوى المناسب للبوتاسيوم والصوديوم مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في ضربات القلب.
- مشاكل الحمل: نتيجة لارتفاع ضغط الدم الذي يسببه العرقسوس قد يشكل خطرا كبيرا على الحامل لأنها من الممكن أن تتعرض إلى تسمم الحمل أو الولادة المبكرة.
فئات ممنوعة من تناول العرقسوس
حذرت المنظمة العالمية للصحة، هذه الفئات من تناول العرقسوس حيث يسبب لهم عواقب صحية خطيرة، والتي جاءت كالتالي:
- مرضى الضغط المرتفع
- أصحاب سرطانات الثدي والرحم
- مرضى الكلى
- الذين يعانون من التوتر
كما يفضل تناول العرقسوس للأشخاص الأصحاء كوب يوميا فقط وهو يعادل 57 جراما مع العلم في حالة الإفراط في تناوله لمدة تصل إلى أسبوعين يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة، ويجب التأكد من الأدوية التى نتناولها لأن العرقسوس من الممكن أن يتفاعل معها لذا يحب استشارة الطبيب أما أصحاب الأمراض المزمنة من الأفضل عدم تناول العرقسوس.
فوائد العرقسوس
على الرغم من الأضرار التي يتسبب بها العرقسوس لكن له فوائد عديدة في حالة عدم الإفراط في تناوله وهي كالتالي:
- يعمل على التخلص من البلغم حيث يساعد على تصريف البلغم من الرئتين.
- علاج الربو حيث يساعد في تقليل حدة الانقباضات داخل الشعب الهوائية مما يخفف من أعراض الربو.
- يعمل على علاج اضطرابات القناة الهضمية وعلاج القرحة حيث يساهم في قتل البكتيريا المسببة لذلك.
- يحتوي على مواد ذات خواص مضادة للالتهاب مما يساعد في شفاء قرحة المعدة.
- بالإضافة إلى ذلك قد يساعد على تفتيح البشرة وحمايتها من أشعة الشمس الضارة ويساعد في تخفيف التهابات الجلد الناتجة عن الإكزيما والصدفية.