
أطلقت الحكومة تصريحات قوية حول رغبتها في تخفيف الدعم بشكل كامل عن الوقود في نهاية 2025، على أن يتم بيعه للمواطينن بالأسعار العالمية، وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة عازمة على رفع الدعم عن الوقود لالتهامه موزانة الدولة، لكنها ملتزمة بدعم السولار وأنبوبة البوتاجاز.
رفع الدعم بشكل نهائي بحلول نهاية 2025
يقول رمضان أبو العلاء، أستاذ هندسة البترول، معلومات مهمة عن ألية تحديد سعر البنزين والسولار بعد رفع الدعم في نهاية 2025 مع التطرق إلى التحديات التي تواجه تطبيقها، مؤكدا أنه في حال رفع الدعم بشكل كامل ستكون أسعار البنزين في مصر، مثل الأسعار العالمية.

رفع الدعم نهائيًّا عن المواد البترولية بنهاية العام الحالي
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، قال إنه من المقرر رفع الدعم عن الوقود نهائيا في 2025، وهو يستلزم تحريك في المنتجات التي يحتاج إليها السوق، مؤكدا أن الدول المتقدمة مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على آلية فورية للأسعار العالمية.
وذكر ان نجاح المنظومة يعتمد بشكل أساسي على قدرة الحكومة على تطبيق المنظومة ونجاحها، وكيف تتم، متسائلا هل هناك آلية حكومية لضمان التفاعل المباشر مع الأسعار العالمية، أى ترتفع الأسعار في حال ارتفاعها وتتراجع فورا تراجعها فورا.
التحديات والرقابة على الأسواق
وذكر أبو العلا أن هناك تحديات لمواجهة هذا النظام في مصر، حيث يمكن لبعض محطات الوقود خفض الأسعار حال تراجعها عالميا، وهو أمر يدخل الدولة والمواطن في أزمة كبيرة.
وذكر أن أسعار البنزين تختلف من دولة إلى آخر، حيث تفرض الدول ضرائب على سعر الوقود، وتزيد كلما زادت رفاهية الدول المتقدمة، إذ يصل أغلى سعر للمستهلك في هونج كونج، إذ يقدر ٣,٣ دولار، أما إيران فهي الأرخص بنسبة تصل ٣ سنت بالبطاقة و٦ سنتات للاستهلاك الزائد، أما مصر تأتي في المركز العاشر في قائمة الدول الأرخص على مستوى العالم.
أما مؤشرات الأسعار بعد الزيادة فمن المتوقع أن يتراوح السولار مابين 18 إلى 19 جنيها للتر الواحد، والبنزين في حدود 20 جنيه، أي بنزين 95 في حدود 22 جنيها، وبنزين ٩٢ في حدود 20 جنيها، وبنزين ٨٠ في حدود ١٨ جنيها.