تسيطر حالة من الرعب على عدة ولايات أمريكية وذلك نتيجة التهديد البركاني الكبير الذي يحتمل حدوثه، إذ يمكن أن يثور في أي وقت ويهدد سبل عيش أكثر من 90 ألف مواطن من السكان القاطنين حوله وهو ما يشكل كارثة حقيقية.
ثوران بركان يلوستون
وتشير أحدث الأبحاث إلى أن ثوران بركان “يلوستون” سيبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميجا طن من مادي تي إن تي، ويقع بركان يلوستون الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنج الأمريكية، قنبلة موقوتة تهدد بإحداث دمار غير مسبوق في حال ثورانه.
وتشير أحدث الأبحاث إلى أن ثوران يلوستون يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية التي أسقطت في التاريخ وسيحدث هذا الانفجار حفرة واسعة في الأرض متسببا في مقتل ما يقدر بنحو 90 ألف شخص.
وستتدفق الحمم البركانية لمسافة تصل إلى 40 ميلا ولكنها لن تكون التهديد الأخطر، إذ ستندفع تيارات كثيفة من الرماد والصخور والغازات الحارقة بسرعة تصل إلى مئات الأمتار في الثانية متسببة في تدمير كل ما في طريقها.
ولن يقتصر الدمار على المنطقة المحيطة بـ يلوستون إذ سيؤدي الانفجار إلى انبعاث سحب ضخمة من الرماد البركاني إلى الغلاف الجوي ما يتسبب في سقوط الرماد على معظم أنحاء الولايات المتحدة وسيكون الثوران قويا لدرجة أنه سيؤثر على كل دولة على وجه الأرض لعدة سنوات.
المناطق المتضررة من ثوران بركان يلوستون
وستكون المناطق الأقرب إلى البركان الأكثر تضررا حيث ستدفن مدن مثل كاسبر ووايومنج ومونتانا تحت أكثر من متر من الرماد أما شيكاغو وسياتل وسان فرانسيسكو فقد تغطيها طبقات من الرماد تصل إلى 3 سنتيمترات مع احتمال وصول كميات خفيفة حتى إلى لندن في ظل الظروف الجوية المناسبة.