سادت حالة من الجدل بعدما تداول على منصات السوشيال ميديا مقطع فيديو حول كسر تمثال أثري أثناء اكتشاف الدكتور زاهي حواس له في منطقة سقارة الأثرية الأمر الذي أثار حالة من الغضب في الأوساط الأثرية.
طلبات إحاطة للتحقيق في كسر تمثال أثري
وتقدم بعض أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة لوزير السياحة والآثار للتحقيق في الأمر خاصة آلة حادة لفتح جزء من جدران المقبرة من أجل إخراج تمثل أثري من الكشف الجديد، الأمر الذي دفع الدكتور زاهي حواس للرد على ما تردد خلال الساعات الأخيرة.
رد زاهي حواس على كسر تمثال أثري
وأوضح زاهي حواس: أنني أعمل في الحفائر الأثرية لأكثر من 50 عاما ولا يوجد أحد في مصر متخصص في الحفائر مثلي، مضيفا: التمثال الذي عثرت عليه كانت الفتحة الخاصة به صغيرة جدا وصعبة وقمت بإزالة الحجارة بحرفية على أعلى مستوى واتضح أن التمثل كان ملاصقا للحائط والجزء الصغير الذي انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها بخمس دقائق حيث إن الترميم من متطلبات العمل الأثري وخاصة في الحفائر الأثرية.
وتابع زاهي حواس: عندما اكتشف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون قام بإزالة القناع عن المومياء ما أدى إلى كسرها إلى 18 قطعة ثم تم ترميمها بعد ذلك، مشيرا إلى أنه لا يوجد خطأ علمي في ما حدث بالتمثال الذي اكتشفته وقد عملت بكل فنون الحفر على أعلى مستوى ولم أخطئ وفي الحفائر الأثرية يحدث أكثر من ذلك.
وتابع زاهي حواس أنه بعد العثور على التمثال مباشرة جاء مرمم البعثة وهو دكتور متخصص وأعاد الجزء المكسور من التمثال إلى مكانه مرة أخرى بمنتهي الحرفية قائلا: العالم كله يعرف أن زاهي حواس أفضل حفار آثار في العالم والخطأ الصغير الذي حدث تم إصلاحه فورا”.
يذكر أن التمثال يرجع إلى حوالي 4300 عام وينتهي إلى الأسرة الخامسة بالدولة القديمة.