أعلنت البنوك العاملة في القطاع المصرفي عن بدء تأسيس مرحلة جديدة على المدخرات لديها للتحوط من تباطؤ الربحية وسط زيادة الرهان على قرب خفض البنك المركزي لسعر الفائدة وفق ما قاله مصرفيون.
أول اجتماع للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي
ويعقد البنك المركزي أول اجتماع للجنة السياسة النقدية خلال العالم الحالي يوم الخميس المقبل بعد أن أبقى عليها دون تغيير في ديسمبر الماضي للمرة السادسة على التوالي وبدأت بالفعل بعض البنوك في التحوط من تراجع سعر الفائدة خاصة أن البنك التجاري الدولي، أكبر بنك قطاع خاص في مصر خفض سعر الفائدة 3% على شهادات الادخار في خطوة استباقية.
اتجاه بعض البنوك لخفض الفائدة
وخلال الشهر الحالي خفض بنك QNB سعر الفائدة بين 0.5 و1% على شهادات الادخار لديه فيما خفض البنك المصري الخليجي سعر الفائدة 1.5% على شهادة الادخار الثلاثية للعائد الثابت.
يأتي ذلك في ظل انتهاء البنوك من إعداد الاستراتيجية الخاصة بالضغوط استعدادا لخفض الفائدة المرتقب كما فعلت في وقت سابق عند زيادة سعر الفائدة وسط المخاطر المحتملة وتبعاتها على معدل الربحية.
ومن ضمن الخطوات التي تقبل عليها البنوك حاليا، طرح أوعية ادخار بأسعار فائدة متغيرة مرتبطة بسعر الكوريدور لدى البنك المركزي بدلا من العائد الثابت بما يقلل من عبء تكلفة الفائدة تلقائيا مع كل قرار للبنك المركزي بخفض الفائدة.
وعلى مستوى القروض لا يستطيع العملاء الاقتراض في الوقت الحالي في ظل أسعار الفائدة المرتفعة وعدم تقبل السوق لها ووفق سياسة العرض والطلب يتم إعادة هيكلة الفوائد على المدخرات، وتأتي هذه الاستراتيجية ضمن سيناريوهات اختبار الضغوط التي تجريها البنوك على محافظ الإقراض والودائع مع أي دورة متوقعة لخفض البنك المركزي للفائدة أو رفعها بجانب سيناريوهات أخرى.