
زيوت الطهي، بمختلف أنواعها من الأطعمة التي لا يمكن الاستغناء عنها داخل أي مطبخ، فهي أساسية عند تحضير الأكلات المختلفة، ورغم ذلك حثت دراسة جديدة على ضرورة خفض استهلاك المواطنين من الزيت بنسبة 10% ليس لمكافحة وباء السمنة فحسب بل أمراض أخرى عديدة أبرزها تصلب الشرايين ويزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
زيوت الطهي
تعد زيوت الطهي من المصادر الغنية بالسعرات الحرارية التي تعزز تخزين الدهون في الجسم، وخاصة تلك التي تحتوي على الدهون المشبعة والدهون المتحولة. فضلا على ذلك يؤدي الإفراط في تناولها على المدى الطويل إلى اختلال توازن الطاقة، ويخزن الجسم المزيد من الدهون أكثر مما يحرق.
بالإضافة إلى ذلك، المستويات العالية من الدهون غير الصحية العالية في الزيت قد تسبب اختلالات هرمونية تتداخل مع تنظيم الشهية، مما يؤدي بالأخير إلى حلقة مفرغة من الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
ما هي الكمية المسموح بها من زيت الطهي؟
وفقا لما صرحت به الدراسات الحديثة، يجب على الشخص البالغ أن يستهلك ما بين ملعقتين إلى أربع ملاعق كبيرة من الزيت يوميًا، حسب العمر والجنس ومستوى النشاط البدني، من أجل الحصول على الأحماض الدهنية الأساسية.
هل إعادة استخدام الزيت للقلي آمن؟
وحسب الخبراء، إن العمل على إعادة استخدام الزيت أكثر من مرة، يجعله يمر بمرحلة أكسدة التي تعتبر واحدة من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان، ولا تقل خطورته عن اللحوم المصنعة، إلى جانب خطورة الزيت المعاد استخدامه بالإصابة بالأمراض المناعية التي تشكل خطرًا كبيرًا على الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، الاستخدام المتكرر لزيت الطهي يؤدي إلى تكوين مواد كيميائية خطيرة مثل الأكرولين والألدهيدات والجذور الحرة التي تزيد من الدهون المتحولة في الزيت وتسبب الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي بدوره إلى الالتهاب ومقاومة الأنسولين وأمراض القلب. وعلى المدى الطويل، يمكن أن تؤدي الشوائب المتكونة في الزيت المعاد تدويره إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي ومشاكل عصبية حادة.
استخدام الزيت المستعمل مرتين فقط
نصح الخبراء، أنه يفضل عدم الإفراط في استخدام الزيت المستعمل، بحيث يجب استخدامه مرتين فقط كحد أقصى لمرات استخدامه، لأن ذلك يؤثر بدوره على الجزيئات الموجودة به التي تؤثر على الصحة.