يعاني العديد من المواطنين بالتفكير المفرط بشكل دائم في كل الأمور والمسائل اليومية وهي تؤثر على حياتهم، لفترة طويلة، ويضع نفسه في قمة التوتر والقلق، لذلك كشف موقع “health”، إليك تأثير التفكير المفرط على الدماغ.
تأثير التفكير المفرط على الدماغ
هناك العديد من السلبيات التي يسببها التفكير المفرط على الدماغ من خلال التالي.
- أولا صعوبة التركيز، من خلال تأثير التفكير المفرط على العقل إذ يجد الفرد صعوبة في التركيز، في العمل أو مهامه الحياتية ويقع الفرد أسيرا بعدة أفكار سلبية.
- ويلعب التفكير المفرط دورا كبيرا على حياة الفرد إذ يجد الفرد محاطا ببوابة الاكتئاب، والشعور باليأس والوحدة، وهو ما يزيد من خطر الاكتئاب
تقلبات مزاجية حادة بسبب التفكير المفرط
- كما أن للتفكير المفرط سلبيات منها دخول الفرد في بوابة التعب والإرهاق المستمر، ويؤثر على خلايا المخ، ويظهر ذلك جليا على الشكل الخارجي للفرد.
- وللتفكير المفرط تأثير سلبي أيضا على حياة الفرد ويدخل في نوبات من الهلع واضطرابات القلق الأخرى، إضافة إلى الانفعال وعدم وجود حالة من الاستقرار العقلي، لذلك يتأثر الفرد بتقلبات مزاجية حادة تؤثر على يومه وعلى العلاقات الشخصية.
مشاعر سلبية وإرهاق نفسي
وفي دراسة حديثة لها حذرت الجمعية الأمريكية لعلم النفس من التفكير المفرط على صحة الإنسان إذ يلعب دورا في صدور مشاعر سلبية وإرهاق نفسي يمكن أن يسبب آلام في الدماغ، إذ أجريت الدراسة على 29 دولة وتبين وجوج علاقة مباشرة بين الجهد العقلي والشعور بالانزعاج، مؤكدة أن الإحساس بالألم بعد التفكير الشديد يطبق على عدة فئات سكانية محددة إذ أن التفكير المؤلم لا يؤثر بشكل كبير على سكان الدول الآسيوية