نخاع العظام واحدا من المكونات التي يتم استخدامها في مختلف المطابخ لصنع شوربة العظام ، فهو مليء بالعناصر الغذائية مثل البروتين وفيتامين ب 12 والريبوفلافين والكولاجين وحمض اللينوليك، فهو عبارة عن مادة لينة موجودة داخل العظام والتي تحتوي على خلايا جذعية وخلايا دموية ودهنية، فضلا على ذلك يعد مكونًا هامًا للجهاز الهيماتوبويتي، والذي يقوم بدوره في إنتاج خلايا الدم في الجسم، لذلك نقدم فيما يلي بعض الفوائد المحتملة لنخاع العظام.
إنتاج الخلايا الدموية
يحتوي نخاع العظام على خلايا جذعية تلعب دورًا مهمًا في إنتاج خلايا الدم المختلفة بما في ذلك الكريات الحمراء التي تحمل الأكسجين، والكريات البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى، والصفائح الدموية التي تساعد في تخثر الدم، لذا يعد نخاع العظام جزءًا أساسيًا لوظيفة الدورة الدموية الصحية، بالإضافة إلى ذلك هذه الخلايا الجذعية ضرورية لإصلاح وتجديد الأنسجة التالفة وتعزيز نموها.
علاج اضطرابات الدم
أثبتت الدراسات أن نخاع العظام من الممكن أن يتم استخدامه في عملية زراعة النخاع العظمي، وذلك من أجل علاج بعض الإضطرابات الدموية أبرزها سرطان الدم وأمراض نقص المناعة وبعض الأمراض الوراثية، ويتم ذلك من خلال استبدال النخاع العظمي المصاب أو غير الصحي بنخاع عظمي سليم لتعويض وظيفته.
يعزز من الجهاز المناعي
بفضل محتواه العالي من العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، والتي تقوم بدورها في تعزيز صحة الجسم بشكل عام وتساهم في دعم وظائف الجهاز المناعي والعصبي والهضمي بشكل خاص.
تعزيز الشفاء وتجديد الأنسجة
يمكن أن يساعد تناول نخاع العظام في تعزيز عمليات الشفاء وتجديد الأنسجة بعد الإصابات أو الجراحات، نظرا لاحتوائه على خلايا جذعية، وهي الخلايا المسؤولة عن التطور والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم.
دعم صحة العظام
يعتبر نخاع العظام مصدرًا مهمًا لمركبات مثل الكالسيوم والكولاجين والفوسفور ، والتي تساهم في صحة المفاصل، فضلا على ذلك يعزز الكالسيوم صحة العظام والوقاية من مشاكل مثل هشاشة العظام، عن طريق منع مشاكل مثل التهاب المفاصل ومشاكل كثافة المعادن في العظام.