أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بوقوع زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر في إثيوبيا، بقرب من منطقة أواش في مقاطعة عفار شمال شرقي البلاد، على عمق يصل 10 كيلومترات، يأتي ذلك فيما تشهد إثيوبيا خلال الأيام الماضية نشاطا زلزاليا مكثف تزامنا مع ثوران بركاني لبركان ديفون بعد أشهر من النشاط الزلزالي.
زلازل منطقة الأخدود
وفي السياق ذاته أوضح الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أن وسائل الإعلام الإثيوبية أكدت وقع أكثر من زلزال اليوم في منطقة الأخدود، مشيرا عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه إذا استمر عدم استخدام مياه ن بحيرة سد النهضة لتشغيل التوربينات فسوف يتم إعادة فتح بوابات التصريف مرة أخرى لتفريغ جزء من المياه المخزنة بمقدار 20 مليار متر مكعب على الأقل استعدادا لاستقبال مياه الموسم الجديد الذي يبدأ في يوليو المقبل.
زلازل إثيوبيا
ومنذ أواخر سبتمبر سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أكثر من 67 زلزالا في المنطقة خاصة في فانتال داخل وادي الصدع العظيم حسبما ذكرت صحيفة أديس ستاندارد، وتسببت الزلازل في إثيوبيا في الخوف من نشاط بركاني محتمل حيث تم إجلاء حوالي 80 ألف شخص.
وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان: تتزايد الأحداث حجما وتكرارا من وقت لآخر وعلى وجه الخصوص هذا الأسبوع تظهر البيانات أن زلزالا بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، حيث تعمل الحكومة على حشد عمال الإنقاذ مع التركيز على المناطق الحدودية في إقليم عفار وأوروميا وأمهرا، في ظل المخاوف من اندلاع ثورات بركانية بعد تصاعد الدخان من فتحات بركان دوفين ما يشير إلى نشاط بركاني محتمل، ولذلك يتم إرسال فرق متخصصة من 12 محافظة متضررة لإجراء تقييمات شاملة للأضرار وجهود الإغاثة الفورية وفقا لوكالة أنباء إثيوبيا.