
يعد اللوز واحدا من أنواع المكسرات الشهيرة التي يفضل تناولها فئة كبيرة من المواطنين، ويتميز بمذاقه الشهي اللذيذ، فضلا على ذلك يحتوي على مجموعة هامة من العناصر المغذية والمفيدة للصحة، فهو من المصادر الغنية بالبروتين، والألياف الغذائية، والأحماض الدهنية الصحية، وهو أيضًا مصدر جيد للفيتامينات، والمعادن، مثل فيتامين E، والمغنيسيوم، والكالسيوم، ورغم ذلك الإفراط في استهلاكه يسبب عديد من المخاطر الصحية، نقدمها لكم اليوم.
مشكلة في الجهاز الهضمي
تناول اللوز بمقدار كبير يعرض الجهاز الهضمي للإصابة بالكثير من المشاكل حيث يسبب الإمساك والانتفاخ واضطراب المعدة، وذلك لاحتوائه على كثير من الألياف
كما أن اللوز لا يحتوي على نسبة عالية من الماء
زيادة الوزن
يشتهر اللوز بمحتواه العالي من الدهون والسعرات الحرارية لذا الإفراط في تناوله يسبب زيادة الوزن.
خطر الإصابة بحصوات الكلى
اللوز غني بالأوكسالات، وهي إحدى المواد الطبيعية التي تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، حيث تتكون حصوات الكلى عندما يبقى مستوى عالٍ من أكسالات الكالسيوم في الجسم ولا يتم إفرازها، كما يحتوي اللوز على نسب مرتفعة من البوتاسيوم، لذلك من المهم الانتباه للكمية المتناولة منه في حالات الإصابة بفشل كلوي.
التفاعل الدوائي
يحتوي اللوز على المنجنيز بنسبة عالية، وقد أوضح الخبراء من أن النظام الغذائي الغني بالمنجنيز يمكن أن يتداخل مع تناول أدوية لعلاج الإمساك وضغط الدم والمضادات الحيوية.
حساسية اللوز
قد تتسبب المكسرات بشكل عام لدى بعض الأفراد، الإصابة بالحساسية، وتحدث حساسية اللوز كرد فعل من الجهاز المناعي للبروتينات الموجودة في اللوز، غالبًا ما تظهر الأعراض في غضون دقائق منها آلام في البطن، غثيان وقيء، طفح جلدي، صعوبة في البلع، حكة في الفم، أو الحلق، أو العينين، أو الجلد، أو أي منطقة أخرى.
التسمم
استهلاك اللوز بكميات زائدة يؤدي إلى تسمم الجسم، نظرا لاحتوائه على حمض الهيدروسيانيك، الذي يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى مشاكل في التنفس، وانهيار عصبي، واختناق، وحتى الموت لذا يجب توخي الحذر عند تناول اللوز من قبل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالاختناق.
الكمية المناسبة لتناول اللوز
طبقا لتوصيات الإدارة الأميركية للغذاء والدواء FDA، أن الاستهلاك اليومي من اللوز يجب ألا يزيد عن ثلث كوب، أي ما يقرب من 40 جرامًا.