انتشار الأبراص في المنزل بكثرة من الأمور المزعجة التي يعاني منها الكثير، فهو من أكثر الحشرات التي تسبب قلق للجميع وتواجده يسبب حالة من الخوف والذعر لدى أفراد الأسرة، وتقوم الأمهات بقتل البرص فور رؤيته، فقد تلجأ إلى استخدام مواد كيميائية للتخلص منه بشكل سريع، لكي يتم توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال أو الكبار وعدم تراكم البكتيريا والفيروسات التي قد يسببها البرص، ولكن هناك خطورة على أهل البيت عند قتل الأبراص سنتعرف عليها ونحاول الامتناع عن فعل هذا الأمر بعد ذلك.
لماذا لا يجب قتل البرص في المنزل؟
إن البرص من الزواحف التي لا يمكن قتلها بسهولة لأنها تتميز بخطوتها السريعة، فيلزم الجري وراءها في جميع أركان المنزل مما قد يصيب الأطفال بالخوف والرعب، وفي بعض الأحيان لا يمكننا العثور عليه فقد يختبئ في مكان آخر ناقلا له البكتيريا والجراثيم، لذا هناك الكثير من الدراسات والأبحاث الخاصة بالطفل تنصح بعدم التخلص من البرص في المنزل خاصة أنه غير مؤذي ولا يعد من الحيوانات السامة، والجدير بالذكر البرص له فائدة كبيرة حيث أنه يتخلص من جميع الحشرات الموجودة داخل المنزل مثل :” الصراصير والبعوض والنمل.
وصفات طبيعية للتخلص من البرص
- أولا: البخور والمستكة البرص من الحيوانات التي لا تحب رائحة البخور وتهرب منها عندما تستنشق هواءها، لذلك إن استعمال البخور والمستكة يساعد على طرد البرص من المنزل نهائيا.
- ثانيا: قشور البيض البرص يخاف جداً من قشور البيض لأنه يعتقد أن ذلك بيض ثعبان وهو يخاف جدا من الثعابين لأنها تأكل الأبراص، لذلك يفضل وضع قشور البيض في أركان المنزل حيث يساعد ذلك على طرد البرص من المنزل بمنتهى السهولة.
- ثالثا: شراء مصيدة الغراء وهي أفضل مصيدة لصيد الأبراص لأنها بها مادة لاصقة تصيب البرص بالالتصاق فور المرور بجوارها.
أين يعيش الوزغ وموعد نشاطه؟
يفضل أبو بريص أو الوزغ ان يتحرك خلال الليل أكثر من النهار، يتحرك بحرية في الظلام بسبب وجود عدسة داخل قزحية العين تتسع في الظلام لتجمع أكبر قدر من الضوء يمكنها من رؤية الفريسة، الوزغ من الحيوانات التي تنشط أثناء الليل للبحث عن الطعام أو اصطياد الفرائس من الذباب أو البعوض ويعتبر الغذاء المفضل لديه.
حكم قتل الوزغ في الإسلام
أمرنا الإسلام بضرورة قتل الوزغ ( أبو بريص )، فعندما وضع المشركين سيدنا إبراهيم عليه السلام في النار كان الوزغ هذا ينفخ في النار ليُزيد في شدتها وسرعة إشتعالها، وعلى الرغم من ذلك فهناك اختلاف كبير بين الفقهاء حول هذه القصة، ولكن الدليل القاطع يأتي مما رواه الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وسماه فويسقًا. وجاء أنه أثم علي فعله مع سيدنا إبراهيم، ولكن حرصنا على التخلص منه لأضراره الكثيرة للإنسان مثله مثل الثعبان والحية والعقار.