نظام جديد للتعليم الجامعي، أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن نظام جديد للتعليم الجامعي في مصر، مؤكدًا أن الوزارة ستطبق نظامًا جديدًا للتعليم الجامعي، يدور حول التعليم التكنولوجي من خلال نظام ياباني يتضمن الدمج بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي.
نظام جديد للتعليم الجامعي
وأوضح عاشور، أن النظام الجديد سيتكون من 3 سنوات ثانوي، ثم سنتين دبلومة، ثم سنتين بكالوريس»، موضحًا أن هذا النظام يرتبط بالمجال التكنولوجي.
حضر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم العالي بالمجلس الأعلى للجامعات (الدورة 2025 – 2028). تم الاجتماع في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث جرى مناقشة خطة أداء اللجان خلال الفترة القادمة، في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
دعم غير مسبوق من القيادة السياسية
وأكد وزير التعليم العالي، على الدعم الكبير الذي تحظى به منظومة التعليم العالي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى لتقديم برامج دراسية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مما يعزز مكانة مصر كوجهة تعليمية مرموقة.
تطوير البرامج الدراسية والربط مع الصناعة
وأضاف عاشور، على أهمية استمرار تطوير البرامج الدراسية في التعليم العالي لتلبية احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، كما شدد على ضرورة تكامل مختلف القطاعات التعليمية وتفعيل دور اللجان لتطوير المنظومة التعليمية وربط البرامج الدراسية بأهداف التنمية المستدامة واحتياجات الصناعة.
دور اللجان في تطوير التعليم العالي
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن لجان قطاع التعليم العالي تضم قامات علمية رفيعة، مشيرًا إلى رؤية تطوير التعليم العالي من خلال تصميم مناهج دراسية تتماشى مع متطلبات الصناعة وتدعم التوظيف والتدريب المهني.
استراتيجية تطوير المناهج الدراسية
استعرض الدكتور مصطفى رفعت استراتيجية تصميم البرامج الدراسية، مؤكدًا على ضرورة تحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل والأهداف التعليمية، وتطوير المناهج بالتعاون مع الصناعة. كما نوه إلى أهمية تطبيق فلسفة “التعلم مدى الحياة” لتعزيز المهارات الذاتية والتفكير النقدي لدى الطلاب.
تفاعل مع الصناعة وتطوير التدريب العملي
أكد أمين عام المجلس الأعلى للجامعات على أهمية التعاون المستمر مع مجتمع الصناعة وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات ستساهم في تأهيل الطلاب لسوق العمل وتعزيز فرصهم الوظيفية.