شهدت أسعار البطاطس انخفاضا وتراجعا ملحوظا بعدما وصلت إلى أرقام قياسية خلال الأيام الماضية كسرت على أثرها حاجز الـ 35 و40 جنيها في بعض المناطق، إلا أنها عادت لأسعارها الطبيعية والذي يرجع لعدة أسباب.
أسباب انخفاض وتراجع سعر البطاطس
وكشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين عن أسباب انخفاض وتراجع أسعار البطاطس، مشيرا إلى أن انخفاض أسعار البطاطس أمر مفيد للمستهلكين ولكنه قد يشكل تحديا للمزارعين إذ استمر لفترات طويلة ما يؤثر على أرباحهم.
وتابع نقيب الفلاحين أن أسعار البطاطس تتراوح في السوق المحلي بين 4.5 و12.5 جنيه للكيلو، مشيرا إلى أن أسعار الطماطم والبطاطس انخفضت لأقل من سعر التكلفة وهو ما يؤدي لخسائر كبيرة للمزارعين مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لانخفاض أسعار الطماطم والبطاطس هو كثرة المعروض في ظل قلة الطب.
وأضاف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين أن زيادة المعروض من البطاطس حاليا يرجع إلى زيادة مساحات الزراعة في العروة الصيفية وزيادة الإنتاج حيث تهافت المزارعون على زراعة البطاطس بعد الارتفاع الكبير في أسعار العروة السابقة، مشيرا إلى أن بعض أنواع البطاطس سجلت 4 آلاف جنيه للطن في الحقل فيما كان يتعدى سعر الطن في الفترة السابقة الـ 20 ألف جنيه، مؤكدا أن مزارعي البطاطس يحتاجون إلى دعم إضافي من الدولة لتقليل الخسائر.
هبوط وانخفاض سعر البطاطس
وتتمثل العوامل التي أدت إلى انخفاض وهبوط الأسعار بحسب ما أعلنها حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين في:
- زيادة الإنتاج المحلي حيث يحدث زيادة ملحوظة في زيادة إنتاج البطاطس نتيجة لفاصا العروات وبالتالي انخفاض الأسعار.
- تراجع الطلب الموسمي حيث إنه في بعض الفترات يكون الطلب منخفضا ما يتسبب في تراجع وهبوط الأسعار.
- تحسين التخزين والتوزيع خاصة أنه أصبح من الممكن تخزين البطاطس لفترات أطول ما يساهم في استقرار الأسعار ورفع المعروض في السوق خلال فترات انخفاض الطلب.
- الجهود التي تبذلها الدولة والمتمثلة في تنظيم أسواق البيع لضمان توازن الأسعار.