هل يتم قبول المثليين جنسيًا فى السيامات الكهونتية؟.. رد حاسم من الكنيسة الكاثوليكية

هل يتم قبول المثليين جنسيًا فى السيامات الكهونتية؟.. رد حاسم من الكنيسة الكاثوليكية

تدولت عدد من الشائاعات خلال الساعات الماضية عن إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا، وخاصة بعد مؤتمر الأساقفة الإيطاليين والذي أصدر مجموعة من الإرشادات المستحدثة التي توحي بنهج أقل تشددًا فيما يتعلق بالسماح للرجال المثليين بأن يصبحوا كهنة في الكنيسة الكاثوليكية.

الكنيسة الكاثوليكية

ومن جانبها ردت الكنيسة الكاثوليكية بمصر برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بشكل حاسم عن الشائعات المتداولةعن إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا، مؤكدة أن هذا الموقف يأتي فى إطار الاتحاد مع كل الكنيسة الكاثوليكية على مستوى العالم.

إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا

أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانا اليوم الخميس، بالاتحاد مع كل الكنيسة الكاثوليكية بالعالم أجمع، نفى «ما يُشاع أو يُفسر بطريقة خاطئة من إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا».

وأضاف البيان أنه «بينما تؤكد الكنيسة احترامها لكل الأشخاص، فإنها لا تستطيع قبول أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أو لديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية».

المدارس اللاهوتية

وارفق بيان الكنيسة الكاثوليكية المصرية بالبيان النص المترجم من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 بند «44» فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم.

وجاء فيها: «السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة».

وكانت قد انتشرت العام الماضي، أنباء حول صدور مُباركة من قبل قداسة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، للزواج المثلي، وهو الأمر الذي أثار جدلًا في الأوساط القبطية خلال الفترة الحالية.

التخطي إلى شريط الأدوات