القرفة واحدة من أنواع التوابل المشهورة التي تتميز برائحتها القوية ونكهتها الغنية، ويتم استخراجها من لحاء أشجار شجرة القرفة، إضافة إلى لونها الذي يماثل لون لحاء الشجرة، وتم استخدام القرفة منذ قديم الزمان في العديد من المناطق حول العالم في الطب البديل لعلاج الكثير من الأمراض وخاصة مشروب القرفة الدافئ نظراً لقيمتها الغذائية العالية، وخصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات، ومحتواها الغني من مضادات الأكسدة.
فوائد القرفة
- تحتوي القرفة على مستويات كبيرة من مواد مضادات الأكسدة القوية، مثل متعدد الفينول، والتي تحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة الأمر الذي يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض وتقوية الجهاز المناعي.
- بفضل خصائصها المضادة للالتهابات قد تفيد المركبات الموجودة في القرفة في التخفيف من الحالات الالتهابية المرتبطة بالعمر.
- نظرا لاحتواء القرفة على مركبات مضادة للبكتيريا والفطريات تُقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة أنواع البكتيريا التي تُسبب أمراض خطيرة، بما في ذلك بكتيريا السلمونيلا، والإشريكية القولونية.
- التقليل من نسبة السكر في الدم إذ إن القرفة عامل مهم لخفض مستوى السكر في الدم، وتنظيم مستوياته، وتسهيل امتصاصه في خلايا الجسم.
- تحتوي القرفة على خصائص مسكنة للألم لذا تساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتسكين الألم المصاحب لها، إضافة لدورها في التخفيف من النزيف، وألم عسر الطمث وما يرافقه من أعراض كالغثيان والتقيؤ.
- تقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الحد من نمو الخلايا السرطانية، والمساهمة في القضاء عليها.
- لها دور فعال في علاج الكثير من حالات العجز الجنسي قد ساعد استخدام زيت القرفة الصينية على زيادة النشاط الجنسي.
- تخفف القرفة من الشعور بآلام التهاب المفاصل الروماتويدي، مثل: انتفاخ المفاصل، كما يُساعد تناول القرفة على التقليل من البروتين المتفاعل-C الذي يرتفع مستواه بفعل وجود الالتهاب، وبالتالي تقليل الالتهاب.
القرفة والتخسيس
من المعروف أن القرفة من الأعشاب التي تساعد على فقدان الوزن، من خلال الحد من التأثير السيء لتناول الأطعمة الغنية بالدهون، كما لها تأثير على مستوى الجلوكوز في الدم. ولكن قلما يعرف البعض أن تناولها في أوقات معينة على مدار اليوم يجعلها على أكثر فعالية في حرق الدهون، وينصح خبراء التغذية بشرب شاي القرفة قبل الوجبات، لأن احتساءها في هذا الوقت يساعد على التحكم في الشهية، مما يقلل من كمية الطعام المستهلكة في كل وجبة، بالإضافة إلى قدرتها على تسهيل عملية الهضم.