يعد التهاب الحلق من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير خاصة في فصل الشتاء مع التغيرات الحيوية، فهو يعد من الأعراض المزعجة التي قد تصيبك لأسباب عديدة منها نزلات البرد، وعلى الرغم أنه ليس عرضًا خطيرًا؛ إلا أنه في بعض الأحيان يسبب صعوبة في التحدث أو عند تناول الطعام، فضلا على ذلك يمنع من الحصول على نوم جيد، لذلك يلجأ البعض منا إلى العلاجات والوصفات المنزلية، التي تساهم في تخفيف الشعور بالألم المصاحب لإلتهاب الحلق، فاليوم نقدم نتعرف على بعض الطرق البسيطة لعلاج التهاب الحلق بشكل أسرع.
الغرغرة بالماء والملح
يمكنك استخدام المياه المالحة عندما يؤلمك حلقك، حيث يساعد الملح في قتل البكتيريا الموجودة في الحنجرة المسببة للالتهاب ومن الممكن أن تخفف من الألم المصاحب له، كما يساعد في إطلاق أنسجة الحلق للسوائل، مما يساعد في إزالة الفيروس ويسمح للمخاط بالتصريف من تلقاء نفسه، ويمكن القيام بهذه الخطوة من خلال إضافة ملعقة ملح إلى كوب من الماء مع التقليب حتى يذوب الملح، بعد ذلك قم بالغرغرة بالماء والملح وحاول إيصاله إلى حلقك دون ابتلاعه ثم قم ببصقه.
الثوم
إضافة الثوم الطازج إلى الأطباق، مثل: المكرونة أو السلطة يساعد على تقليل إنتاج الحمض في المعدة أيضًا، مما يخفف من الشعور بالحرقان، كما يساهم بشكل كبير في محاربة البكتيريا التي قد تكون السبب في التهاب الحنجرة.
الشاي الأخضر بالعسل
المشروبات الساخنة تساعد بشكل كبير في تهدئة التهاب الحنجرة، خاصة الأعشاب الذي تحتوي على البابونج، حيث إضافة البابونج إلى شاي الأعشاب يحسن من قوة جهاز المناعة وذلك بفضل محتوى البابونج من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
العسل
أثبتت الدراسات أن للعسل خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومن ثم يستطيع قتل البكتيريا أو الفيروسات التي تسبب الشعور بالحرقان في الحلق، لذلك مفعوله سحري في تهدئة السعال ومحاربة الإنفلونزا، وبالتالي تخفيف آلام الحلق، في حين أن إضافة العسل له دور إيجابي من حيث تقليل إفراز المخاط وعلاج السعال بشكل فعال، فضلا على ذلك يعزز من الجهاز المناعي.
النعناع
تمتلك عشبة النعناع خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، والتي تقوم بدورها في القضاء على البكتيريا والفطريات والفيروسات التي هي أصل المشكلة.