ورد سؤال إلى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء حول ما حكم الدين فيما يتعلق بتحديد نوع الجنين، وهل يدخل في شيء من الحرمانية، أم أنه لا شيء فيه، وهو ما يوضحه أمين الفتوى بدار الإفتاء.
ما حكم تحديد نوع الجنين
وكشف الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء أن قيم الوالدين لعمليات الحقن المجهري وتحديد الجنين جائز شرعا ولا يوجد فيه أي تعارض مع الشريعة الإسلامية، موضحا خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين ببرنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس أن تحديد نوع الجنين يعتبر من الأمور التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان ولا نطوي عليه أي مخالفة شرعية طالما يتم في إطار الحاجة.
وأضاف أمين عام الفتوى بدار الإفتاء أن تقنيات تحديد الجنس لا تتم إلا في حالات معينة مثل الحاجة لاختيار جنس معين لأسباب طبية أو اجتماعية مشيرا إلى أن الإنسان قد يلجأ إلى هذا الخيار في حالات معينة حيث يكون لدية الرغبة في إنجاب جنس معين مثل الذكور أو الإناث.
حكم تحديد جنس المولود
وأكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء أن لا يوجد مانع شرعي في تحديد نوع الجنين مشيرا إلى أن المسألة لا تتعارض مع مشيئة الله الأمر كله في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى وهو الذي يقدر الأقدار ولكن الإنسان قد يستخدم وسائل طبية متاحة وفقا للحاجة المعتبرة.
وشدد الدكتور محمود شلبي على أن هذه المسألة يجب أن تظل تحت نطاق الحاجة الحقيقة وأن تكون بعيدة عن أي نوع من التدخل غير الضروري مع التأكيد على أن التوازن الطبيعي بين الذكور والإناث في المجتمع هو أمر من تقدير الله تعالى.