تسود حالة من القلق في معظم دول العالم بعد ظهور فيروس ميتانيمو البشري، والذي يعتقد أنه موجود منذ أكثر من 25 عاما، حيث لم يكن يرصد أو يشخص بسبب نقص التقنيات المتقدمة وفقا لموقع health site، وكان يتم الخلط بينه وبين أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا ما جعله غير مميز بين الفيروسات الأخرى.
الحالات الأكثر إصابة بفيروس HMPV
ويهاجم الفيروس HMPV الجهاز التنفسي العلوي والسفلي ويتسبب في التهابات تتراوح بين الخفيفة إلى الشديدة خاصة لدى الفئات الضعيفة صحيا، ويصيب جميع الأعمار لكن الأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثرا به.
وأوضحت التقارير الأخيرة التي خرجت مؤخرا أن فيروس HMPV، يكثر انتشاره في الشتاء حيث يعتقد أن الفيروس في موجة صحية جديدة إذ لم تتخذ التدابير المناسبة، ووفقا للإحصائيات يعتبر HMPV من بين الأسباب الرئيسية للالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية ويصاب به من 5 إلى 10 من الأطفال تحت سن الخامسة سنويا، ويمكن أن تكون العدوى شديدة لدى كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
أعراض فيروس HMPV
وتتمثل الأعراض الشائعة لدى فيروس HMPV، في:
- الحمى.
- السعال الجاف أو المصحوب ببلغم.
- صعوبة أو ضيق في التنفس.
- سيلان الأنف.
- احتقان الحلق
- فقدان الشهية خاصة عند الأطفال.
وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى: التهاب رئوي – التهاب الشعب الهوائي – فشل تنفسي يتطلب تدخلا طبيا عاجلا.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس HMPV
ورغم أن الفيروس قد يصيب الجميع إلا أنه شدة الأعراض تختلف باختلاف الفئة العمرية والحالة الصحية:
الأطفال الصغار: بسبب مناعتهم غير المكتملة.
كبار السن: خاصة الذين يعانون من أمراض مثل السكري وأمراض القلب.
مرضى المناعة الضعيفة: مثل مرضى السرطان أو المصابين بأمراض مناعية.
الأشخاص المصابون بأمراض تنفسية مزمنة: مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن
طرق الحماية من فيروس HMPV
وللحماية من فيروس HMPV لابد من اتباع عدة خطوات على رأسها اتخاذ التدابير التي فعاليتها في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية الأخرى وتشمل:
- غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
- تجنب ملامسة الوجه (العينين والأنف والفم) بأيدي ملوثة.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل أو الكوع.
- تطهير الأسطح المشتركة بانتظام.
- ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة خاصة خلال فصول الشتاء.
- تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين بأعراض تنفسية.