كشف الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن عدد من الأخبار تتعلق بطلاب التعليم الفني، مشيرا إلى أن ترتيب مصر في التعليم الفني ارتفع من المرتبة 46 إلى 43 على مستوى العالم وذلك نتيجة مجهودات جميع العاملين في المنظومة من معلمين وإداريين.
زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وأوضح ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية أن هناك عدة توجيهات من القيادة السياسية بدعم خريجي التعليم الفني وفتح مسارات جديدة في الكليات النظرية أو في الجامعات التكنولوجية حيث تعمل وزارة التربية والتعليم في محورين الأول: بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم بتيسير وتسهيل إجراء اختبارات القبول في الجامعات النظرية لخريجي التعليم الفني، أما المحور الثاني فيتعلق بالزيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات التكنولوجية من خريجي التعليم الفني ككل.
وشدد ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية على أن هناك توجيهات سياسية أيضا بزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر نظرا للإقبال الشديد عليها مشددا على أن الوزارة تعمل على توقيع عدد من البروتوكولات الجديدة لزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن العام الجديد سيكون هنا طفرة في عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية وذلك لتلبية جميع متطلبات سوق العمل المصري والإقليمي والدولي.
مشروعات جديدة لدعم التعليم الفني
يذكر أن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، وقع مع الدكتورة رانيا المشاط وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددا من اتفاقيات التعاون مع الجانب الألماني والت تتضمن اتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية وأولهما مشروع “الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر – المرحلة الثانية” بقيمة 16.31 مليون يورو، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجود وأهمية نظام التعليم الفني في مصر.
ويهدف المشروع الثاني وهو “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية” بمنحة قيمتها 32 مليون يورو من أجل تطوير التعلم الفني والتدريب المهني في مصر حيث يتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القديمة وفق معايير الاستدامة البيئية وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة.