انتشار فيروس خطير، كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية حقيقة انتشار فيروس جديد في مصر خلال الأيام الماضية.
انتشار فيروس خطير
حيث نفى محمد عوض تاج الدين، شائعات وجود «فيروس خطير»، مؤكدًا أن ما تم رصده بشكل دوري هو الفيروسات المعتادة خاصة في فصل الشتاء، ولا داعٍ للقلق؛ فمصر لم ترصد أي نوع من الفيروسات الخطرة حتى الآن.
متحورات كورونا
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن الفيروسات معروفة بـ«التحور» وهو أمر اعتيادي كما حدث مع متحورات كورونا، مشددًا أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة ما يثير الرعب أو الخوف بشأن الفيروسات.
فيروس HMPV الجهاز التنفسي
وتشهد الصين ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس HMPV الجهاز التنفسي، ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات، واتخاذ تدابير طارئة، ومخاوف عامة بشأن تفشي المرض، وشهد الفيروس، الذي تم تحديده باسم الفيروس الرئوي البشري (HMPV)، ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة في المقاطعات الشمالية الصينية هذا الشتاء، وخاصة بين الأطفال.
ويأتي تفشي المرض بعد خمس سنوات من تنبيه العالم لأول مرة إلى ظهور فيروس كورونا الجديد في مدينة ووهان الصينية، والذي تحول فيما بعد إلى وباء عالمي أسفر عن وفاة سبعة ملايين شخص، بحسب independent.
وتنفذ السلطات الصحية إجراءات طارئة لمراقبة انتشار المرض وإدارته، ومع ذلك، قللت بكين من أهمية هذه التطورات باعتبارها حدثًا سنويًا يحدث في فصل الشتاء.
ما هو فيروس HMPV
الفيروس الرئوي البشري، أو HMPV، هو فيروس تنفسي يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والأنفلونزا الشائعة، وفي حين أن المرض يكون خفيفًا عادةً، إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة مثل الالتهاب الرئوي، وخاصة عند الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ولا يعد الفيروس جديدًا، لكنه اكتسب اهتمامًا وسط زيادة في حالات الإصابة، وخاصة بين الأطفال دون سن 14 عامًا في شمال الصين.
تم التعرف على فيروس HMPV لأول مرة في عام 2001، وهو فيروس أحادي السلسلة من الحمض النووي الريبوزي ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة، وتم التعرف على العدوى سابقًا في بلدان مختلفة، بما في ذلك المملكة المتحدة.
أعراض الفيروس الرئوي البشري أو HMPV
- السعال
- الحمى
- احتقان الأنف
- التعب وضيق التنفس
فترة حضانة الفيروس الرئوي البشري أو HMPV
تتراوح فترة حضانة الفيروس من ثلاثة إلى ستة أيام، وعلى عكس كوفيد-19، لا يوجد لقاح أو علاج مضاد للفيروسات محدد للفيروس الرئوي البشري؛ ويتضمن العلاج في المقام الأول إدارة الأعراض.