
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لورقة مالية جديدة بلاستيكية فئة الـ 100 جنيه، الأمر الذي أثار حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية خاصة أنها تحميل تصميما جديدا وجرى طرحها للتداول المالي.
حقيقة طرح الـ 100 جنيه البلاستيكية
وأكدت مصادر بالبنك المركزي أن الورقة المتداولة غير حقيقية، مشيرا إلى أن البنك المركزي لم يصدر أي ورقة من هذه الفئة خاصة من مادة البوليمر، متابعة: “مستمرون في طباعة النقود المصنوعة من البوليمر من فئة العشر جنيهات وفئة العشيرين جنيها فقط، وليس هناك فئات جديدة للورقة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابعت المصادر بالبنك المركزي أن النقود البلاستيكية أثبتت نجاحها في التداول بين أيدي المصريين مشيرا إلى المطبعة مستمرة في طرحها بالأسواق وقد جرى ضخ المزيد منها بالتزامن مع عيد الفطر المبارك في ظل تزايد الإقبال عليها وتوزيعها كـ “عيدية”.

البنك المركزي يرد على طبع نقود حديثا
من ناحية أخرى أوضح البنك المركزي أنه لا توجد نقود ورقية مطبوعة حديثا، والتي ظهرت في السوق المصرية مشيرا إلى أن مطبعة النقود أصدرتها بعد استغلال الأوراق القديمة الموجودة في المخازن في خطة لإحلال النقود المتهالكة الورقية القديمة بعد سحبها من الأسواق.
ويأتي طرح العمليات المصنوعة من البوليمر في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة في السوق المصري بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.
وتابع البنك المركزي أن مطبعة البنك المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة تم تجيزها بأحدث تقنيات الطباعة الحديثة وتدعم طباعة النقود بنوعيها الورقي والبلاستيكي ما يسمح بالتوسع مستقبلا في إصدار المزيد من الفئات حسب الحاجة.