
أيام قليلة تفصلنا عن أول أيام عيد الفطر المبارك وفيه يحرص الكثير من المواطنين على أداء صلاة عيد الفطر المبارك، وترديد التكبيرات التي تعد سنة عند جمهور الفقهاء، حيث يستحب التكبير في العيد بأي صيغة من صيغ التكبير.
تكبيرات عيد الفطر
وورد في كتاب الله الأمر بالتكبير فقال تعالى: “ولتكبروا الله على ما هداكم”، وهو ما أكدته دار الإفتاء مشيرة إلى أن المطلب يؤخذ على إطلاقه إذا لم يرد ما يقيده في الشرع ولم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة.
ويبقى الأمر في ذلك على السعة والمعيار في قبول صيغة التكبير أو رفضها أو مخالفتها للشرع وليس ورودها من عدمه فمن ادعى بدعية صيغة ما لعد ورودها فهو مبتدع لأنه قيد ما أطلقه الله وضيق على الناس ما وسعه الله.
أفضل صيغة للتكبير
ودرج المصريون على صيغة تكبيرات العيد المشهورة وهي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعدة ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولا كره الكافرون، الله صل علي سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سينا محمد وسلم تسليما كثيرا”.
وتعد تلك الصيغة شرعية صحيحة وقال عنها الإمام الشافعي: وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن وإن زاد تكبيرا فحسن وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببته”، وورد أيضا التبكير بصيغة: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”، والأمر لله على السعة لأن النص الوارد في ذلك مطلق.