تسعى الدولة المصرية دائمًا، للتوسع في المدارس المصرية اليابانية، لتزويد الطلاب بالمهارات المختلفة، من خلال تقديم تعليم شامل، يقوم على تحقيق النمو المتوازن لكل من القيم والعقل والجسد، لتنمية المهارات الأكاديمية، وإثراء الوجدان والمشاعر الإنسانية والتطور البدني الصحي معًا، وتقوم وزارة التربية والتعليم بجهود كبيرة، بتوفير مناخ إيجابي في المدرسة، لتحقيق متعة التعلم، وشعور الطالب بالسعادة والفخر لكونه عضوًا فاعلًا في تلك المدارس، حيث يتم تحفيزه من خلال الأنشطة التعليمية، التي يتم توزيعها بشكل عادل على الجميع مهما كانت سرعة تعلمهم أو مواهبهم، والعمل على وضع نهاية لفكرة إمتحان نهاية العام التي تحتل حاليًا الدور المحوري في نظام التعليم، وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم مؤخرًا عن فتح باب التقدم للالتحاق المصرية اليابانية، للعام الدراسي 2026/2025م، وهذا ما سنوضح تفاصيله في السطور التالية وموضوعات أخرى ذات صلة.
فتح باب التقدم للمدارس المصرية اليابانية
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أنه تم التوسع في إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليايانية، والتي بلغ عددها 58 مدرسة بعدد 26 محافظة، بعد دخول 4 مدارس بالخدمة هذا العام، ويبلغ إجمالي عدد الطلاب فى العام الدراسي الحالي، ما يقدر بـ(16,018) طالبا وطالبة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المدارس نموذجًا ناجحًا جدًا وسيتم التوسع فيها، وقد أعلنت الوزارة مؤخرًا، أنه تم فتح باب التقديم للالتحاق بـ المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسى 2026/2025م، بداية من اليوم الخميس الموافق 26 ديسمبر الجارى، وتستمر لمدة 30 يومًا، ويتم التقديم بشكل إلكتروني من خلال الرابط المخصص لذلك، على أن يتم الإعلان عن فتح باب التقديم لعدد آخر من المدارس خلال الفترة المقبلة.
شروط التقدم للمدارس اليابانية
وقد أشارت وزارة التربية والتعليم، أن التقدم للمدارس سيكون بشكل إلكتروني، لمرحلة رياض الأطفال مستوى أول (KG1)، على أن يتم الإعلان عن شروط التقدم من خلال الموقع الإلكترونى، الخاص بالمدارس لكل المدارس وعددها 58 مدرسة خلال العام الجاري، مضيفة أنه سيتم فتح باب التقديم من المستوى الثانى رياض أطفال KG2 حتى الصف الثانى الابتدائى فى بعض المدارس الحالية التى بها بعض الأماكن المحدودة الشاغرة فقط، وفق شروط وقواعد المدارس المصرية اليابانية للسن والتسلسل الدراسي، موضحة أن نظام الدراسة بالمدارس المصرية اليابانية، يكون للمنهج المصري الجديد باللغة الانجليزية، بالإضافة إلى أنشطة التوكاستو اليابانية، التى تعمل على تنمية شخصية الطفل وتغرس فيه الانتماء والعمل الجماعي.